قصة من تأليف احد الشباب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم أنا جايب لكم قصة من خياليه


الانسان ليس معصوما من الخطأ ولكن هل الانسان يعلم بخطأه؟؟؟
هل مصادقة أصدقاء السوء خطا ويعود علينا بالمشاكل وبمعصية الله ؟؟


وهنا تبدا القصه

نعم هذا ما حصل لي انا بحيث كنت أمتلك صديقين كنت أعتبرهما جنتي في الدنيا وهما
محمد و أحمد
نعم هذان الصديقان لم يكونا كذلك فقط فكنت أقضي يومي بالكامل معهم ولا أعيل لأهلي أي إهتمام لأني كنت طوال الوقت خارج

المنزل ولا أرجع المنزل سوى للنوم .


ولكن بدأت حقيقة أحدهما بالظهور بحيث كنا نحن الثلاثة مثل الاخوة أو أكثر , وفي حادثة صغيرة جداً أكتشفت أنهم ليس

بمثابة أخوني حيث نويت شراء هاتف نقال من صديقي محمد وهو ليس باهظ الثمن حيث سعره لا يتجاوز العشرين دينار

ولكنه مناسب لحالتي المادية وفي وقت الشراء طلبت منه طلب أن لا يخبر أحداً من أهلي عن الهاتف النقال لأن أهلي متشددين

دينياً وكانت سمعتهم كل ما يملكون في هذه الدنيا وأنا كان عمري لا يسمح بحصولي على هاتف نقال خاص حيث كان عمري لا

يتجاوز 15 عاماً وصديقي محمد وافق على ذلك ولكن بعد فترة ليست بالطويلة أكتشف أخي الأكبر بأمتلاكي هاتف نقال وأنهار

علي بالإسئلة >>

من أين لك الهاتف ؟؟؟؟
ومن أين لك نقوده ؟؟؟؟
ومن الذي أبتاعك أياه ؟؟
ومنذ متى ؟؟؟؟

كل هذه الإسئلة أتت بصراخ عنيف وغضب شديد جداً مما جعلتني لا أجيب عليها في نفس الوقت حيث تربيت على ذلك ولكن

بعدما هدأ أخي الأكبر وأعاد علي الإسئلة مرة أخرى بشكل هادئ أجبت على جميع الإسئلة وكانت إجاباتي جداً مختصرة وهذا

الحوار الذي دار بيننا :::

أخي الأكبر : من أين لك هذا الهاتف ؟؟؟
أنــــا : أشتريته من صديقي محمد .
أخي الأكبر : وكم السعر الذي أشتريته به ؟؟؟
أنــــا : بعشرون ديناراً ودفعت 10 دنانير وباقي 10 دنانير سأدفعها بشكل مقسط ( طبعا كذب لأني دفعت المبلغ كاملاً )
أخي الأكبر : ومن أين لك قيمته ؟؟؟
أنــــا : أنها النقود التي أحتفظت بها من العمل المؤقت .
أخي الأكبر : ومنذ متى ؟؟؟
أنــــا : من فترة تقارب الأسبوع
أخي الأكبر : ومن يعلم من العائلة أنك تستعمل هذا الهاتف ؟؟؟
أنــــا : لا أحد سوى أختي الكبرى ( حيث كنت لا أخبئ عنها أي شيء وكانت أختي حضارية ومثقفة ومتفهمة لهذا العصر

وهي تعمل في عيادتها الخاصة دكتورة نفسية )
أخي الأكبر : وهل هي من شجعتك على معصية تعليمات والدك ؟؟؟
أنــــا : لا ؛ بل هي من نصحتني بعدم فعل ذلك الا من بعد أخذ الموافقة من والدي ( طبعا هذا كذب )
أخي الأكبر : ولماذا لم تأخذ الموافقة من والدك ؟؟؟
أنــــا : خفت أن لا يوافق على ذلك .
أخي الأكبر : هذا معناه انك تعلم أن والدك لن يوافق على ذلك ؟؟
أنــــا : نعم ولكن ... (قاطعني أخي )
أخي الأكبر : ولكن ماذا ؟؟؟ هل تريد أن تستغفل بوالدك ؟؟؟
أنــــا : كلا
أخي الأكبر : وما هي حاجتك لهذا الهاتف وأنت في هذا العمر ؟؟؟
أنــــا : أود أن أجري المكالمات مع أصدقائي محمد وأحمد .
أخي الأكبر : هههههههه كيف تجري اتصالاً لهم وأنت معهم 24 ساعة ؟؟؟
أنــــا : عندما يذهبون الى مكان آخر غير المعتاد أتصل بهم وأقولهم أين أنتم ؟؟؟
أخي الكبير : سوف أترك عندك هاتفك لحين آخذ رأي والدك وأذهب الآن عن وجهي .

وقد كان أخي سبق وأن حذرني من أحمد ومحمد أنهم أصدقاء سوء وعلي تركهم فهم لن ينفعوني وكنت لا أكترث بكلامه حيث

كنت أرى كل ما نفعله صحيحا

فخرجت فرحا لأن هذا علامة من علامات موافقة اخي الأكبر ولكن بقي الهم الأكبر الا وهو والدي .
ذهبت لصديقي محمد وأخبرته بما جرى بيني وبين أخي الأكبر عن الهاتف وقال لي أطمئن سوف أقول له ما قلت له انت

وفرحت بذلك ولكن .......

بعد فترة قصيرة تقارب اليومين أتى إلي صديقي وقال أعطني هاتفك قليلاً لأجري مكالمة لصديقتي ( حيث أنه يتمتع باللعب مع

البنات الساقطات ) ووافقت على ذلك وأعطيته هاتفي وبعد ما أنتهى من مكالمته طلبت منه إرجاع هاتفي إلي ولكن صدمني

بكلامه صدمة لم أتوقعها منه وانصدم أيضاً صديقنا أحمد بذلك ....



محمـد : إدفع أولا ما تبقى عليك من مبلغ هذا الهاتف !!!!!
أنــا : ولكنني دفعته لك بالكامل وأحمد شاهد على ذلك !!!!!
أحمـد : أخرجني من هذا الموضوع من فضلك .
محمـد : متى ستدفع ما تبقى عليك ؟؟؟
أنــا : ( منبهراً مما يحدث ) محمد هل انت واع لما تقول ؟؟؟
محمـد : (بكل ثقة ) نعم وهل أنت تحسبني سكران
أنــا : ( في حالة غضب ) وأن لم أدفع ماذا ستفعل ؟؟؟
محمـد : لن أرجع لك الهاتف .
أنــا : ولكن هذا هاتفي وعليك إرجاعه .
محمـد : لن أرجعه وأفعل ما شئت .

ذهبت الى أخي الأكبر وأخبرته بما جرى بيننا من غير ما أخبره أني دفعت المبلغ كاملاً من البداية , وذهبت أنا وأخي إلى الأخ

الأكبر لمحمد وأخبرناه بما حدث فقال لنا بكل هدوء بال أو بالأحرى بدون إكتراث أنتم أصدقاء وعليكم ان تتفاهموا وقال لي

أدفع المتبقي من المبلغ وخذ هاتفك أما إذا كنت لا تملك المتبقي إرجع الهاتف وسنرجع لك المبلغ الذي دفعته الا وهو عشرة

دنانير وأنا رفضت ذلك لأنني قد دفعت المبلغ كاملاً كيف يرجعون إلي نصف المبلغ فقط وأن أحمد شاهد على ذلك فرد علي

أحمد بطريقة غير معتاده وقال لي أنا لم أرى كم المبلغ ولكنني أعلم أنك دفعت له مبلغا ولكن كم هو المبلغ الله أعلم فقال الأخ

الأكبر لمحمد الآن هذا ليس عملي تريد المبلغ أم ماذا ؟؟؟ فقلت له أعطني المبلغ والله سيأخذ بحقي منكم أنتم الثلاثة ....

ولكن ما زالت نار قلبي مشتعلة فقررت الانتقام من محمد وأحمد فبدأت بأحمد حيث التقيت به بعد يومان وأنا بررت له موقفه

من دون ان هو يتحدث على ان موقفه هو محايد أي لا يريد خسارة أحد منا ولكن بعد مرور الأيام وبعد فترة تقارب الثلاث

شهور فكر أحمد أن يصلح ما بيني وبين محمد فوافقت على أنها ثاني خطوة للأنتقام وبدأت علاقتي بمحمد تتحسن أكثر من

ذي قبل حتى أصبح يثق بي أكثر من أحمد وبعد فترة قدم لي عرض مثير للغاية ......

قدم لي صديقي محمد أعز ساقطة يمتلكها وهي قريبة جداً منه بحيث أنها لا تمارس الجنس الا معه ولم تمارسهه مع غيره من

الشباب >>> وقال لي هل تريدها فقلت لا لا أنها تحبك وأنت تعزها كذلك فقال لي أعلم بذلك ولكنني أريد أختبارها فهل

تساعدني ؟؟؟ فقلت له لا بأس وبدأت التحدث معها في كلام الحب الذي لا يقدمه لها محمد بحيث أنه لا يحب مثل هذه القصص

الغرامية بينما أنا عكسه تماماً ولكن بعد فترة قلت لها أود رأيتك في السوق الفلاني فقالت لا بأس وأتفقنا على الموعد أن يكون

في نفس المساء عند الساعة 8 مساءاً .

وذهبت الى هناك عند الساعة 7:45مساءاً وانتظرتها هناك قرابة العشر دقائق وعندما أتت أنبهرت بجمالها وهي أيضاً أعجبها

شكلي ( بحيث كنت أنا جميل جدأً ) وذهبنا الى العشاء بسيارتي الى احد المطاعم الفخمة وبعد الإنتهاء من العشاء أمرتها

بإستبدال رقمها برقم جديد والسبب هو غيرتي عليها لأن محمد يعرف رقمها فأقتنعت بذلك واستبدلت الرقم وبعد فترة أتى

محمد وسألني عن رقمها الجديد فقلت له أني لا أعرفه بحيث قطعت علاقتي بها وأقتنع محمد بكلامي وذهب وأتصلت فوراً بها

وأخبرتها بما جرى وضحكت ضحكاً شديداً عليه ولكن أخبرتها أنه قاصر حيث كانت هي أكبر منه بثلاث سنوات وهو خدعها

بذلك وأخبرتها بقصتي معه فقالت لن أسامح نفسي على ذلك فكيف لطفل يقوم بخداعي .

ولكن بعد فترة قالت لي سوف أتصل به فقلت له لماذا تريدي الاتصال به ليس هناك داعي لذلك ؟؟؟ فقالت أنها تود الاستهزاء

به فقلت لها أتصلي به ولكن ليس من رقمك وكان هذا خطأي مرة أخرى بحيث هي أتصلت به وأخبرته بما قلت عنه لكنه عكس

الموضوع بالكامل بحيث قال ان كل الذي قلته لها خطأ حيث هو من سُرق هاتفه وليس أنا وهو المظلوم وليس أنا فتركتني

ورجعت له مرة أخرى ومنذ ذلك اليوم وأنا ليس بالعلاقة الجيدة مع محمد . ولكنه تذوق طعم المر والعذاب في بعادها حيث كان هو لا يستطيع فراقها .

والآن أتى موعد أنتقامي من أحمد حيث شهد شهادة زور وجعلني مظلوما ولكن الحمدلله اني كنت مظلوماً وليس ظالماً وذهبت

لأحمد حيث أنه تغير تماماً عن ذي قبل فقد أصبح من كبار تجار المخدرات في طوال غيبتي عنه حيث كنت لا أقابله ولا أتصل

به طوال تلك الفترة التي تقارب الستة شهور فوعدت نفسي أن أنتقم لنفسي وللناس أيضاً حيث هو يبيع السم على أبنائهم وقلت

لنفسي يجب علي أن أوقعه في شر أعماله وهذا ما حصل >>>>

بعد فترة من الزمن علمت ان هناك صفقة تقارب 100 كيلو غرام هيروين وبقيمة 100ألف دينار فأخبرت الشرطة بذلك ونصبوا

لهم كميناً ووقع في شر أعماله وحكم عليه بالإعدام شنقاً ففرحت لذلك لأنه قتل الكثير من الشباب بالسم الذي يبيعه عليهم

وحان موعده ليكون هو أيضاً من أعداد الموتى الذين سبقوه من تأثير سمه .

وبعد ذلك تقدم أحد أصدقائي للبنت التي خرجت معها والتي هي على علاقة مع محمد ولم أعلم بزواجهم الا بعد مرور عام

كامل فقلت لنفسي لن أخبره عن ماضيها ربما تابت الى الله سبحانه وتعالى فإن الله غفور رحيم ومن المفترض أن أكون غفورا

وسموح كما رباني أبي فتركتها وأكتشفت فعلا بعد ذلك أنها تابت إلى الله وهي الآن معلمة تربية إسلامية فدعيت لها بالمغفرة .

أما محمد لقد قبض عليه متلبساً مع أحدى الفتيات عند شاطئ البحر وهو يمارس معها الجنس وفي التحقيق أكتشف المحقق أن

التي يمارس معها الجنس هي أخته ومارس معها ذلك بعد إن أكتشف انها على علاقة مع شخص آخر فقال لها هل تمارسين

الجنس مع الغريب وأنا أخيك تتركيني وحيد فحكم عليهما بالسجن المؤبد لممارستهم الفاحشة بمكان عام والممارسة مع الأخ

وهذا أعظم .

وهنا أنتهت قصتي حيث أكتشفت أني كنت مخطأً بصداقتي لهؤلاء بحيث أنهم أصدقاء سوء ولا يميزون من صديقهم ومن

عدوهم أتمنى من الله أن يغفر لي عن ذنوبي اللي أقترفتها معهم عندما كنت صديق لهم.


ان شالله تعجبكم القصه

معا تحياتي .. وزير العنكبوتـ

مشكووور اخوي ع القصه.
نترقب جديدك.

مشكوور اخوي ع القصة
لاعدمناك