بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم القصة بقلمي وقلم أختي ضياء الأمل..
** المقدمة **
الله عدل يحب العدالة بس الناس خلقت في مجتمعاتها الظالم والمظلوم... فيها من يعامل بظلم وبطش ويجعل الناس تحته مثل العبيد..
ومثل ما فيها اللي يظلم... فيها اللي ينظلم...
الله خلق الناس متساوين... الناس سووا ما بينهم طبقات...
فيها الغني... فيها الفقير... وفيها اللي حاله ميسور...
الدنيا فيها أصناف عديدة من الناس... الطيب والخبيث... الذليل والمتكبر...
الدنيا فيها من يحب ويخلص..
وفيها من يحتال ويخون..
فيها من يتألم و ينجرح..
وفيها من يجرح بسهامه..
وفيها من يغلط ويصحى بعد الغلط..
وفيها من يتوب وفيها اللي يواصل في درب الغلط..
الدنيا مهما كان فيها ناس أشرار..
لازم وشي أكيد فيها ناس أخيار..
وحتى لو كانوا الأمهات الشينات اللي ما همهم إلا الطعلة و الخربطة أعدادهم كبيرة...
لا بد يكون فيها الأم الصالحة والطيبة اللي تلم عيالها حواليها ما تخلي دروب الشتات تنال منهم...قلبها مفتوح دايم إلي فلذات أكبادها...
واللي خلق آباء ما يتعاملون إلا بالجفاف والطق والضرب والقسوة اللي قلوبهم ما فيها حنيه..
خلق فيها نعم الأبو ...اللي يتعامل مع الناس باحترام... وينشر في بيته الحب والوئام... اللي يختار الزوجة الصالحة اللي تبقى معاه لآخر المسار...
فيها المثالي نادر الوجود كريم الأخلاق ... طيب الأفعال ... اللي قلبه حنون...
ولو عددنا أصناف الناس لو من اليوم لآخر يوم لحياتنا ما بنخلص..
بس لازم لكل بداية نهاية والكل يحصل على قد أعماله ويحصد على قد زرعه...
في ((( ما بعد الخطايا..صحوة ))) بنشوف بعض أصناف هالناس
في قصتنا تتجسد كل معاني الأخوة ... و الحب الأخوي اللي ما يتقدر بأغلى الأثمان
قصتنا بتجسد معاني الحب الحقيقي اللي صار نادر بهالزمان..
وما ننسى أن قصتنا تجسد أسمى معاني الصداقة اللي هم نادرة بزمننا اللي نعيشه..
وهم فيها بنشوف العلاقات الأسرية شلون تكون من بيت لثاني..
القصة ما تنحصر على علاقات الحب بس..
تشمل الأخوة والصداقة والأبوة والأمومة.. ومعاني كثيرة اللي بعد تشمل الحب..
المعاني اللي ما نقدر نعيش بدونها..