هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الجوع ام الموت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ارق احساس
][ حنون برونزي ][
][ حنون برونزي ][
ارق احساس


انثى
عدد الرسائل : 1476
العمر : 28
دولتي : الجوع ام الموت Bahrin
مزاجي : الجوع ام الموت Mdroob
هوايتي : الجوع ام الموت Riding10
الجنس : الجوع ام الموت Femal
مهنتي : الجوع ام الموت Student
جنسيتي : الجوع ام الموت B7rene
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

الجوع ام الموت Empty
مُساهمةموضوع: الجوع ام الموت   الجوع ام الموت Icon_minitime128/07/08, 05:39 am


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


)( .. الـْجـُوعُ أَمِ الـْمـَوت .. )(


قصتي الجديده إليكم أحبتي .. فبعد زمنٍ طويلٍ من الانقطاع عن الكتابات القصصيه عُدتُ لكم بجديدٍ أتمنى ان ينال اعجابكم فأنا مثلكم قد ضمِئتُ شوقاً للكتابه .. هذا جديدي بين أيديكم .. كتبته في رمضان الماضي بعد قرائتي للرائعه الأدبيه للكاتب الكبير طه حسين ( المعذبون في الأرض ).. و اليوم أضعه في متناولكم .. أتمنى من كُل قلبي أن أُلاقي مكاني المُعتاد بينكم في صفوف و أركان المُنتدى الأدبي و القصصي ..


قصتي تحتوي على مُفردات و مُصطلحات دارِجه في بيئتنا المحليه أتمنى أن تعرفوها .. و زمن القصه يعود الى حقبة ماضية من الزمن .. فلنقل بِأنها زمن أجدادنا .. أتمنى لكم مُتابعه طيبه ..





تَمُرُ ايامُ العُمرِ و نَحنُ فِي سفَرٍ و غُربه ، أليست الدُنيا دار غُربةٍ و إمتحان ..؟!
تَعبَثُ بِنا الأيامُ و تحاوِلُ تجريدَنا مِن أصلنا فتُفلحُ مع البعض و تَسلَخهُ من جِلدِه الحقيقي ، لِتُلبِسهُ جِلداً لا أصلَ لَهُ . أما أنا فَبِرغمِ حياتيَّ الجديده ، و مركزي الاجتماعي الكَبِير فَلَم استَطِع نسيانَ حياتي الماضيه ، و لا أجملَ لَحظاتِ العُمرِ فيها رغم أن تِلكَ اللحظات كانَت من اَقسى و أَصعَب لحظات عُمري . فالفقرُ فيها كانَ بَطَلُ الأحداث ، و الضَعفُ كان ضيفَاً ثقيلاً علينا ، بَل لم يَكُن ضيفَاً و إنما كَانَ صَاحِبُ الدَار و عُنوانَها المَنقوش على الجُدران .


عِشتُ في قَريةٍ صغيرةُ الحجمِ قليلةُ السُكان ، لا يتعدى عدد منازلها الخمسةَ عشرَ منزِلاً ، وكان مُعظم الأُسَرِ فيها مِن محدودي الدخل كثيري العدد ، أما والدي فكان أكثر الجميع فقراً .


دارُنا الصغيرةُ البالية كانت تُؤوي سَبعَةَ عَشَرَ فرداً ، فما بين والِدَيَّ و جدايَّ و أخواتي الثمانية و إخواني الأربعه ، كُنا نعيشٌ بِقناعةٍ رغم الفقر ، و بِرِضا رغم الحاجه ، و بِحَمدٍ و شُكرٍ لله رغم الحرمان ، و لِأني آخِرُ العنقود في هذهِ العائلةِ الكبيرة فقد لقيتُ اهتماماً من الجميع ، فأنا الوحيد من بين جمهور عائلتي الذي إلتحقتُ بالمدرسةِ بَعدَ أن أنهيتُ تعَلُمَ و حِفظِ القرآن عِندَ مُعلمي الحَاج سعيد .!!

لَم يَكُن والدي يمتلكُ المال الذي يَسِدُ بِهِ جوعنا أو لِيكسينا بِهِ جديدَ العيد ، فَهُوَ لا يملِكُ عملاً يُدِرُ عليهِ المال الوفير ، و لا يَملِكُ تِجارةً يرجو خيرها ، و إنما هُوَّ فَلاحٌ بَسيط يَزرَعُ في الأرضِ الصغيرة التي وَرِثتها أُمي من وَالِدِها المرحوم . لَم تَكُن المَزرعة مُؤهله لِأَن تُسمى مَزرَعه ، بَل لِنَقُل بِأنها حديقَةٌ صَغيرةُ الأبعاد لَها مِنَ الطولِ كَما لها مِن العَرض ، مَحضُ أَمتارٍ عَشر . إرتمت فِي جَانِبِ الحديقَةِ الأيمن ثلاثُ شجراتِ لَوزٍ و شجرتا توت ، و على طَرَفِها الأيسر إتخذ والِدي " شِربَاً " يَزرَعُ فِيه البَرسيم وَ " شِربَاً " يَزرَعُ فِيه " التابل " وَ آخرٌ قَد إتَخَذَهُ للطماطِم ، و في وَسطِ الحَديِقة حُفِرَت عَينٌ صغِيرةٌ للسِقايه ، و إتَخَذَتِ النخلاتُ الثلاث حَول العينِ مَقراً لها ، و لا تَكادُ صورةُ حديقتنا تُمحى من مُخيلتي ، فهي مَطبوعةٌ فيها مُنذ أول يومٍ زُرتها فيه .

يَبيعُ والدي محصولهُ من الثمارِ يومياً في سوقِ القرية و يَعودُ لنا في آخِرِ النهارِ بكيسٍ صغيرٍ قد اشترى مُحتواهُ بالمالِ الزَهيدِ الذي حَصلَ عليهِ من بيعِ المحصول . الخُبزُ و الجُبنُ و شيئاً مِنَ الأَرُزِ هُوَ كُل مُحتوياتِ هذا الكيس ، " كِيسُ الخَيرِ " كَما كُنا نُسميه . و كُنا جميعاً في تَرَقُبٍ لِوَقتِ المَغرِب فَهو وَقتُ عَودةِ والدي مِن السوق و أَعيُننا تُراقِبُ الكيسَ في يَدِه ، فَإن صَغُرَ الكيس تَيَقَنا بِأنا سَنبيتُ الليلَةَ و لم نَسُدَ جُوعنا ، و إن كَبُرَ بَعض الشيئ فإن إبتساماتِ الغَبطَةِ تُحفَرُ على وُجوهِنا حَفراً و لا تَكادُ تُمحى .

و ذاتَ عصرٍ كُنتُ ألعَبُ مَع صِبيَةِ الجيرانِ بَعد خُروجِنا مِن دارِ المُعلمِ سعيد فلَمَحتُ والِدي يعُودُ على غيرِ عادتِهِ و في غَيرِ وقته ، شاحِبَ الوجهِ مَخطُوفَةٌ ألوانهُ و ملامِح الحُزنِ قَد غَطَت كَامِلَ وَجهه ، مُثقلٌ بالهَمِ و التعب و كأنَ كُلَ أعباء الدُنيا قد اتخذَت مِن ظَهرِهِ المَحنِيِ وَطناً لَها ..!!

صَغِيرٌ مِثلي لَهُ من العُمرِ سِت سنواتٍ لَن يُبالِي بِحُزنِ والِدهِ و لا ضِيقه ، بَل كُلُ همومي في تِلكَ اللحظة كَانت يَدُ والِدي الخالِية مِن " كيسِ الخير " . كيسُ الخير لَم يَحمِلهُ والِدي عَصر اليوم المشؤومِ ذاك ، فأحسستُ بِأن الجُوعَ يَلتهِمُني و يَنهَشَ مِن أشلائِيَّ نَهشاً ، فَبَعدَ أن مَنَّيتُ نَفسي بِكِسرَةِ خُبزٍ و قِطعَةَ جُبنٍ أقضي بِها على وَحشِ الجُوع ، عَادَ وَالِدي لَنا بِخُفَي حُنَين ..!!

بَعدَ صَلاةِ العِشاء عَرَفتُ سِرَ هَذا الشُحوب و الحُزنَ فِي الدَار ، فَقَد بَاعَ والِدي مَحصُولَ اليوم بِدينارٍ كامِل ، و الدِينارُ فِي تِلكَ الأيام كَانَ شيئاً عَظِيماً . سُرَّ وَالِدي فَأسرعَ لِصاحِبِ الفُرن كَي يَشتَرِي لنا خُبزاً و كعكةً صَغيرة ثُمَ سَار مَسروراً " لِلخَضَّارِ " ليشتري شيئاً من التُفاحِ الأخضرِ الذي نُحِبُهُ جَميعاً و أَخيراً قَصَدَ دُكانَ أبي سَلِيم " الذَباح " كما كُنا نُطلِق عليه . أبو سلِيم هو صاحِبُ المَلحَمَةِ في القريه ، يذبحُ الخِراف و الدجاج و يبيعُ لحومها . و عِندَ اقتِرابِ والِدي من الملحمة سَمِعَ أَصواتَاً تعتلي منها و اذا بخمسَةِ أشخاصٍ يُبرِحُونَ أبي سَلِيمَ ضَربَاً ، رَمى والِدي كِيسَهُ المُحمل بالخيرِ كُله على الأرض و أَسرَع لِإنقاذِ الرجُل من أَيدي الغُرباء الخَمسه ، و لَكِن لِسوء حَظِ والِدي فقد أَفلَتَ هؤلاء بعد أن سرَقوا كُلَ مالِ أبي سليم و حملوا معهم رِزقنا المودع في " كيس الخير " . و عاد والدي بعد العِراكِ مهموماً يجُرُ أذيالَ الخيبَةِ و الألم فَمِنَ الصَعبِ على رَجُلٍ مسؤولٍ كَوالِدي أن يعُودَ خَالي اليدين إلى عائِلَةٍ كبيرةٍ كَعائِلَتي ..!!

بِتنا تِلكَ الليلة جِياع ننتَظِرُ رِزقَ الغَدِ و ما سيجُودُ الله علينا بِهِ من خيرٍ نرتَقِبَهُ على عَجَلةٍ فالجوعُ كافِرٌ كما يُقال . لَم استطِع النوم كثيراً فأسرعتُ للمسجِد حين سماعي لِأذان الفجر ، عَلَّ أحد المُصَلين يَحمِلُ بَعض التَمرِ و القهوة لِتُوَزَعَ بَعدَ الصلاة و لكن آمالي خابت فاليوم لم يحمل أحدهم شيئاً لِيُؤكل ..!!

جَلَستُ على باب المسجد أنظرُ للمُصلين و أستمعُ لِحديثهم بعد الصلاة و إذا بي قد سَمِعتُ خبراً أثلجَ صَدري و أزاحَ عن بالي التفكيرَ في الجوع ، فإنتشيتُ لِسماعِهِ كثيراً بل كِدتُ أطير من فرطِ السعادةِ و الفرح ، فأخبارٌ جائت عن " عُمدةِ " القرية تُنبِئُنا بِعودتِهِ من العُمرة ظُهرَ هذا اليوم .

عَودَةُ " العُمدَة " مِن سَفَرٍ ليست شيئاً عابِراً و إنما هي أَرغِفَةُ خُبزٍ ساخِنٍ مَعَ قِطَعِ الحلوى . طِوال عُمري و أنا أقصد مَكانَ توزيع الخبز و الحلوى حين عودةِ " العمده " من أسفاره و لكني لَم أحضَ مِن عَشراتِ المراتِ تِلكَ على شيئٍ ، فأنا صَغيرٌ كُلما دَنَوتُ ممن يُوَزِعها أبعدَتني الجُموعُ عن مكانِه ، حتى إذا نَفَذَ الخُبزُ و الحلوى و فَرَغت " دِلالُ " القهوةِ من مُحتواها عُدتُ خائِباً للدار أبكي راغباً في تَذوقِ طعم تِلك الحلوى التي لم أُجرب طعمها يوماً لِشِدةِ فقرنا ..!!

وَعَدتُ نَفسي أن أُقَدِمَ لها الحلوى ظُهر اليوم ، فـأنا لم أعد صغيراً كَما يظُنون بل كَبُرت و اشتدَ عودي و لن أسمح لِأحدهم أن يُبعدني عمن يُوزع الحلوى و الخبز ، بل سأُجاهِد للحصول عليها و لو بالقوة .

شَرِبتُ كأس ماءٍ من المسجد على معدةٍ خاوية و ذهبتُ قاصِداً دار العُمده مُتخِذاً من " عتبتها " مُستقراً لي استعداداً لِإستقباله ، أو بالمعنى الأدق استعداداً لِأكل الحلوى الساخنه .

مرت الثواني و الدقائق طويله ، بل ان الساعات مرت و كأنها الدهرُ بِأكمله و إذا بصوت أذان الظُهرِ يَختَرِقُ الأرجاء مُعلناً وقت الصلاة ، فبدأت جموع أهل القرية بالتوافد على دار " العُمده " لإستقباله بعد الصلاة ، و أنا كالعمد راسخٌ أمام وجه باب " العمده " لا أتحرك و لا أنطقُ بحرفٍ واحد أخاف أن تتعثر الحروف في لساني من شدة الفرح أو قد تكون من شدة الجوع و أنا أشم رائحة الخبز الساخن التي ألهب سُلطان الجوع في بطني و " طشت " الحلوى للتو قد وصل و تم إدخاله لبيت " العُمده " .

يتأخر الوقت و تتوسط الشمس كبد السماء و لا " العُمدة " وصل و لا الحلوى و أرغفةُ الخُبز قد تم توزيعها ، و الجُوعُ يُمارِسُ حربهُ الخفية في داخلي . تؤولُ الشمس إلى مغربها وقد احمرت السماء و غادرت الأطيارُ إلى أعشاشها و قبل أذان المغرب بدقائق معدودات سمعنا خبراً مُفجِعاً شق السماء شقاً و زلزل كيان القريه و قلبها رأساً على عَقِب .

سمِعنا صوت المُؤذِن يُنادي من مُكبرة الصوت الخاصة بالمسجد و هو يقول بحزنٍ شديد و بكلامٍ متقطع : " يـا أهل القرية .. يا أهل القرية .. وصلتنا أخبارٌ موثوقه من ابن الرجل الذي سافر العمدة و زوجته معه الى العمرة .. تفيد بأن قطيعاً من الجمال قد إعترض سير الحافلة التي يركبها العمدة مما أدى إلى انحرافها عن مسارها و اصطدامها بجبل و موت العمده و زوجته و سبعة أشخاصٍ آخرين .. إنا لله و إنا إليه راجعون . "

لم أكُن أعرِفُ للموتِ معنى و لكني أعرفُ بِأن من يموت لا عودة له ، لم أحزن على موت " العمده " و لكني حزنت على الخبز و الحلوى الذي لن يتم توزيعه في القرية بعد اليوم .. و كأن " العمده " يقرأ القدر ، فقبل أن يُسافر الى العُمرة أخبر جميع أهالي القرية بِأنه لن يُسافر بعد هذا السفر مُجدداً فهو قد أصبح شيخاً عجوزاً و لم تَعُد صِحته تسمح له بتحمل مشاق السفر و أعباء الطريق الطويل المُضني ، لم يَكُن " عُمدتنا " يعلم بِأنه فِعلاً سيسافر السفر الاخير له في الدنيا ثم يتلوه سفرٌ طويلٌ شاقٌ للآخره ، بل هو أكثر تعباً و مشقةً من أسفار الدُنيا ..!!

بدأ صُراخُ أهل القرية يعتلي و عويل النساء يُدوي ، الجميع يبكون و يُنادون ، لبسوا جميعاً ثوب الحُزنِ على فراق " العمده " و زوجته الطيبه ، أما أنا فقد كان حُزني على أرغفة الخبز و الحلوى التي حملها المسؤول عن توزيعها بعد سماعه للخبر و أخرجها خارج المنزل و هو يبكي بحرقةٍ و يقول : " ألفُ ويلٍ لِفقدكَ ايها العُمده .. فقد كُنتَ خير أبٍ للجميع .. تعالوا يا أهل القرية كُلوا من آخر خيرات العُمده .. فلن تأكلوا الحلوى بعد هذا اليوم "

تَعَجبتُ من حالة الجميع ، فَلِمَ يبكون و " طشتُ " الحلوى مُلقاً على الأرض لا يجد له من يأكله و أرغفة الخبز قد بردت في انتظار الجائعين ..!!

ذهب الجميعُ إلى المسجد و بقيتُ أنا لوحدي مُستفرداً " بطشت " الحلوى و " طشت " الخُبز ، أنظر لهما تارةً فأتذكر جوعي و أقترب ، ثم أنظر لهما تارةً أخرى فأتذكر موت " العمده " و عدم عودته مجدداً و أنَّ هذهِ هي المره الأخيره التي سألمحُ فيها الحلوى فأبتعد عنهما ، حتى نشأ صِراعٌ قويٌ بين الموت و الجوع و أيهما أحقُ في أن أُكرمهُ و أستسلم لِأحكامه ..!!

فما لبثت حتى دنوتُ من " الطشتان " و بدأتُ آكل منهما حتى قضيتُ على وحش الجوع ، ثم ذهبتُ إلى المسجد مُشارِكاً أهل القريةِ حُزنهم على " العمده " و كارهاً أكل الحلوى بعد هذا اليوم العصيب الذي لا يَكادُ يُمحى من ذاكرتي حتى أتذكرهُ كُلما مررتُ بِسوقِ المُحرق اليوم و نظرت الى " طشوت " الحلوى الساخنه ..!!



تحياتي

اختكم الصغيره
ارق احساس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض الحنين

][ مراقبة عامة ][


نبض الحنين


انثى
عدد الرسائل : 8208
العمر : 31
رايك بلمنتدى؟؟ : بـــــــلاوي ماله حـــــدود
دولتي : الجوع ام الموت Bahrin
مزاجي : الجوع ام الموت Romnc
هوايتي : الجوع ام الموت Riding10
الجنس : الجوع ام الموت Femal
مهنتي : الجوع ام الموت Student
جنسيتي : الجوع ام الموت B7rene
الأوسمه : الجوع ام الموت 77777710
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

الجوع ام الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجوع ام الموت   الجوع ام الموت Icon_minitime128/07/08, 11:16 am

لاحــــول ولا قــــوة إلا بالله

قصـــــة مؤلمـــــــة وحــزينـــــة
تسلمــــين ارق احـساس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجوع ام الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ][ قسم الأدب والقصص القصيرة ][ :: القصص و الروايات-
انتقل الى: