هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 مشاعر برائحة الموت ولون الدم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فداء الزهراء

][ مراقبة عامة ][


فداء الزهراء


انثى
عدد الرسائل : 8094
العمر : 36
رايك بلمنتدى؟؟ : مفيد جدااا
دولتي : مشاعر برائحة الموت ولون الدم Bahrin
مزاجي : مشاعر برائحة الموت ولون الدم 3ady
هوايتي : مشاعر برائحة الموت ولون الدم Painti10
الجنس : مشاعر برائحة الموت ولون الدم Femal
جنسيتي : مشاعر برائحة الموت ولون الدم B7rene
الأوسمه : مشاعر برائحة الموت ولون الدم 70707010
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

مشاعر برائحة الموت ولون الدم Empty
مُساهمةموضوع: مشاعر برائحة الموت ولون الدم   مشاعر برائحة الموت ولون الدم Icon_minitime115/08/08, 07:58 pm

مشاعر برائحةالموت ولون الدم



تلك العينان ألتا اعتادتا روئيت هذا المنظر كل صباح
في كل وقت هاهي ترمقهما ولكن ...!

تلك الطرقات ألصخبه و المكتظة بالأحياء رغم خوائها منها ومن معالمها ...

تسارعا غريب وتشتتات حملتها لوقع الكلمات
تجسد أمامها وتردد العبارات لتقع بقلبها

ضغطت على علبت ذكرياتها الزجاجية ورمت سديم خياله المتهالك بغضب لتتحطم وتتحول أشلاء كما هي عندما رحل ...

ظلت عيناها متعلقة بشظايا الزجاج اقتربت بحذر
لا تعلم سبب خوفها حملت قطعه حفر بها


**عهد الأمل **


تمتمت بيأس : لكنه تحول ألمً تحول ألام ولم يعد هناك أمل
ضغطت عليها بقوه لتتساقط معها نهر من قطرات الدم
قربتها من أنفها وراحت تستنشق رائحته بهوس
ليشترك نهر الدموع مع نهر الدم

رغبت مجنونه دفعتها ..لأن تقدم نحو تلك التي مر عليها زمن ..

ما هوا يا ترى ذلك الذي يدور في خلد تلك العذراء؟؟!

فتحتها وراحت تبحث عن ضالتها
لتبتسم والنهران ما زلا بسخاء يجريان

تتمتم كما طفله أكساها البأس رونق : ها قد وجدتهما

راحت تُثبتها وتشد عليها القماش
و التقطت بين أناملها الصغيرة الفرشاة
لتغمسا بنهر الدم المنبعث من كفها الندي

وترسم بخطوط متهالكة ذلك الوجه ومعالم الحزن مختلطة بالفرح

وتنثر عليه أحرف
لتكتمل اللوحة
وتسقط بعدها من خيالة الماضي
تتيقظ على شمس الحقيقة

وعادة تُتمتم : قد رحل ولن يعود بيوم..

************
أغلقتا تلك اللوحة بأحكام ولفتها
بقماش مخملي ختمت أطرافه بخيوط مذهبه و وضعت قطعت الزجاج التي تلونت بدمها في علبه أنيقة بنفس لون غلاف تلك اللوحة وربطتهما بشريطه واحده

وألصقت عليهما طابع دون فيه ...!

يصل السيد : عمر

لترتسم الابتسامة على شفتها :أي جنون الذي أقوم به ؟... ولكن لا بأس..


خرجت من غرفتها ونهر دمها ما زل يسير رغم إجداب
نهر الدمع ....برغبتها ولو تركت لهو العنان لنسكب طول عمرها و لذهب بأخر رمق في حياتها ...

: خاله أم فؤاد ... خاله أم فؤاد..؟

أم فؤاد وهي تتقدم بخطاة متثاقلة ووجه خط العمر والدهر عليه قصص ومسحت جمال ربانيه ترويها عن فتات ذقت مالا يعرفه غير قلب يخفق داخل صندوق الروح المختبئ وسط صدرها ..

أم فؤاد وهي تشد على يدي والرعب أكسا ذلك الوجه جمال حاني : يـــا بنتي يا بنتي ما بكي؟؟

صحوت من تأملي لتلك الهيأة لأسحب يدي التي كانت تمسك بها بأحكام وهي تضغط على الجرح : هـــاااــه لا لا شيء
أدرت وجهي عنها متشاغلة عن خوفها : خوذي هذه و أوصليها لبيت السيد عادل الذي يسكن بأخر الشارع..
هل أعرافتيه ؟؟؟

أم فؤاد وما زلت معالم الخوف منثورة بهوج على محياها : حسناً يا بنتي لكي ما أردتي ولكن ...!ما بال يدك ؟؟

وعادة تمعن النظر بوجهي وعينها تتفحص وتدقق لوهلة شعرت أنها تقرءا ما يحمله قلبي أشحت بوجهي واستدرت :
اطمئني أنا بخير أنا بخير ما بيدي مجرد جرح بسيط لا يغرنك انسكاب الدم سوف يزول ...

أخذت نفس عميق وتمتمت :كل الأمور بالبداية تبدو كبيره لكنها تزول ...

أم فؤاد بحكمة الزمان وخبرت العمر وصوت هادئ عميق شعرت به يزلزل ما حولي: ويبقى أثرها لا يزول ...

ألتفت عليها بهلع يا ألهي أحقاً تعرف ما يجول بداخلي ؟؟؟

وما لبثت معالم وجهي أن عادت جامدة كما هي وكما ينعتني بها الكل منذ صغري فأنا جبل الجليد الذي لا يتأثر..
همست بجمود الجليد ونقيض براكين نفسي : مهما كان أثرها سيكون صغير مقارنه لغرست السكين فيه فهو.. أثر ليس سوا أثر وإن لم يزول...


لم أنتظر أن أسمع منها تعليق هممت بالخروج ورغبه من داخلي تدفعني للجري والاختباء خلف حصون الجليد
التي طالما سورت حياتي و اكتسبت منها هيأتي المعنى ...


جلست على ذلك الكرسي الذي طالما أعتاد جلوسي عليه لأعود بذاكرتي لذلك اليوم الذي يحمل نفس تاريخ اليوم في حديقة الحي في ساعات النهار الأول كما أعتدت أن أجلس بها وبصحبتي كتابي الذي رافقني طوال ثلاث أسابيع الماضية...

************

: تسمحين لي بالجلوس ؟
رفعت عيناي و إذ برجل بدال لي ببداية العقد الثالث من عمره ببقايا ابتسامه ليست من عادتي إظهارها للأقرباء ناهيك عن الغرباء ولكن لعل لكتابي يد بذالك
: تفضل ..
وعودت للإبحار مع كتابي وكاتبي من جديد ..
بصوت هادئ ونبره دافئة لم أسمع بها من قبل : تعلمين لا تبدين لي جبل جليد كما يقولون...
ألتفت له باستفهام وعلامة التعجب مرتسمة كان ينظر للأمام بعمق :...............؟
ألتفت على ليكمل بابتسامه: عذراً سأقول ما أراه ولا أقصد من ذلك شيء أنني منذ فتره أتردد على هذا المكان ورأيتك أكثر من مره بدوتِ ...
ساد الصمت قليل وكأني به يبحث عن كلمه ليكمل: لي زهرة من أزهار زهرة نيسان أو علكي من شقائق النعمان..
نظر له بوجوم ووجه الذي أعتاد أن يكون مكفهر جامد في وجه كل من حوله ثم رمقه بنظرة ازدراء من ما قال وعاودت مجدداً لكتابي متجاهله له وما حدث ..

عاد ينظر للأمام ونفس الصوت: أنا لا أتغزل ولا أقصد أساءه ولكن الكل يقول أنكي جبل جليد ولكن ...!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فداء الزهراء

][ مراقبة عامة ][


فداء الزهراء


انثى
عدد الرسائل : 8094
العمر : 36
رايك بلمنتدى؟؟ : مفيد جدااا
دولتي : مشاعر برائحة الموت ولون الدم Bahrin
مزاجي : مشاعر برائحة الموت ولون الدم 3ady
هوايتي : مشاعر برائحة الموت ولون الدم Painti10
الجنس : مشاعر برائحة الموت ولون الدم Femal
جنسيتي : مشاعر برائحة الموت ولون الدم B7rene
الأوسمه : مشاعر برائحة الموت ولون الدم 70707010
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

مشاعر برائحة الموت ولون الدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاعر برائحة الموت ولون الدم   مشاعر برائحة الموت ولون الدم Icon_minitime115/08/08, 07:59 pm

عاد ليلتفت لي :أنا أرى عليكِ غير ذلك ..
عدت لألتفت عليه بكامل جسمي و أنظر لوجه وقد ضيقت عيناي: عفواً من تكون أنت ؟


بابتسامة اعتقدها أقرب للبلاهة : أنا عمر انتقلت للعمل هنا منذ فتره قريبه ..
عدت لابتسم ما لبالها اليوم لا تريد مفارقتي لم أقصد بسؤالي ما قاله هززت رأسي لأعود لكتابي..

عمر بحرج وهو يقف :عفواً يبدو أني ضايقتك أنا راحل؟

حاولت أن أجامله : لا لا لم يحدث شيء ..
و أكملت مجاملتي وبرسميه بحته : سعدت برفقتك ..

أعتقد أنه يترقب مني هذه الكلمة و ويعلم بأني سأقولها..

عمر : من دواعي سروري معرفتك و تكتمل سعادتي بقبولك مشاطرتي لكي جلستك هنا كل صباح ..
يا ألهي ماذا يقول هذا تكلمت بعد ما حاوله جاهد لإخفاء صدمتي من هذا الشخص وغرابته : حسناً لا بأس ...

ورحل من أمامي في ذلك اليوم ولنجتمع معاً كل صباح بالبداية لم أكثر معه الحديث وكان هو دوماً من يتكلم عرفت عنه كل شيء وتعلقت به و أصبحت أتحدث معه بأريحيه قل ما أتكلم بها مع أحد...

إلا أن جاء ذلك اليوم الذي كان يبدو عليه الخوف والارتباك من شيء ما ..
عمر بتوتر : سوف أقول لك أمر ما و أرجو أن لا تغضبي و لا تتسرعي باتخاذ قرارك...
ابتسمت بتعجب: ماذا هناك ؟؟ وهل عهدت مني التسرع قط ؟؟

بارتباك عمر :لا ولكن ...!أنني كنتــ...
أسمعي عندما رأيتك هنا أول مره وكنت أجهلك ولا أنكر إعجابي بك في ذلك اليوم كان برفقتي أحد أصحابي فعندما سألته عنك قال لي أنك جبل جليد وليس هناك من يقدر على اقتحام حصونك ويجعل الجليد يتحرك..

أنا استنكرت وصفه والتحدي زاد في نفسي فقلت لا يوجد أمراءه بتلك الصفات
فقال بلا هي أنتي
فقلت له أنا أقدر على اختراق تلك الحصون وصهر الجليد ..

باستنكار وغضب: لحظه لحظه لحظه ماذا قلت؟؟
عمر :يـــ....

قاطعته بثوره :أتقصد أنك دخلت بتحدي مع رفيق و أنني مجرد لعبه تظهر بها قدراتك ؟؟؟

عمر :أنـ..

:أنت ماذا أنت مجرد شخص حقير.. نعم حقير... لم أتخيل أن أرى أناس بهذه الدونية و التفاهة أغدت مشاعر البشر عندكم محط لعبه تبرزون بها قدراتكم ومهارتكم للغير ..؟

رحلت يومها حاول الاتصال بي مراراً وتكرار وكنت أرفض الرد عليه و أخبرتني أم فؤاد أنها تراه وهي عائده من السوق يجلس كل يوم في الحدية حتى موعد رحيلي الذي كنت أعتاد الر((( به من الحديقة..
وبعد أسبوعين من أخر لقاء قالت أنه لم يعد يأتي ..
ليزيد احتقاري لهه ..رغم ما يخفق داخلي لأجله وهذا ملا أستطيع إنكاره ولكن كرامتي فوق كل شيء.

وفي يوم أيقظتني أم فؤاد لتسلمني رسالة :
كنت أظنها من والدي وهممت بفتحها لأجدها ...


من :عمر ..

الي :جـــ الجليــد ــــــبل
الي زهرتي زهرة نيسان الحزينة..


أعلم مدا حقارة ما فعلته و أعذرك على ما قلتيه ولكن أعلمي أنكِ كنت من أول يوم وقعت عيناي بها عليك كنتٍ شيء كبير بنسبه وكل يوم كان يجمعنا كنتٍ تزيدي عندي أهميه وسأظل أنتظرك بالحديقة وعهد الأمل هو الذي يبعثني لأفعل ذلك فإذا وصلتك رسالتي هذه فعلمي أنى قلبي قد توقف عن ضخ حبكي في شراييني ودمي أعلمي أنكي انتهيتِ من صفحات حياي أعلمي أنني صرت تحت التراب وتراب يضم جثماني ...


((((((((((((((())))))))))))))


أغمضت عيناي بسبب حمم الدموع المنسكبة على وجنتاي لأسمع طرقات خفيفة على الباب يتبعها صريره الذي بدا لي مزعج و مؤلم .....
دخلت أم فؤاد وهي تحمل بين ذراعيها الحطب وكأنه طفل بالمهد تخاف عليه من كل ما حوله وتتقدم من المدفئة .
:لااا تشعليها يا خاله

أم فؤاد: ولكن الجو بارد و أخـ,..

:لا لا تخافي لا أشعر بالبرد أذهبي أنتي ..

خرجت وهي تحمل الحزن والانكسار على حالي الذي أنا عليه منذ شهر نعم رحل وفارق الحياة منذ شهر لم أسمحة ولم أكرهه ...
نهضت من على الكرسي وتوجهت لنافذة والمطر ينهمر بغزاره رأيت شبح شخص يقف تحت عامود النور ويحمل مظلته وهو مرتدي معطفه الطويل فتحتها رحت أمعن النظر به كان هو لا لا عيناي تصوران لي شيء ليس من الحقيقة
تحدث الذي تحت الظلام وكان الإحباط هو من احتضنني هذه ألحظه

عادل: لقد رحل ألم تصلك رسالته

بجمود لا يحمل روح: نعم وصلت

عادل بحذر وهدوء بعد صمت: تعلمين كان دوماً يقول
أنك لست جبل جليد بل زهره مغلقه ترفض أن يتطفل الغير عليها

تمتمت بألم :و ما فأدت هذا الكلام ....

استدرت بعد أن أغلقت النافذة
وعد لكرسيي لأتأكد أنه رحل فلو كان حي لعاد لتغفو عيناي على خياله الذي لم يفارقني منذ أشهر..

أم عاد:أين ذهبت بهذ الجو الماطر.؟

عادل : ذهبت لها

أم عادل : لماذا
عادل وهو يريها اللوحة كانت بلون الدم رسم عليها بخطوط عشوائية جبل جليد انتثرت عليه
زهور نيسان وشقائق النعمان و يسيل من وسطه خطوط بدت كنهر و تشرق من فوقه وجه مبتسم تجلت به ملامح عمر

ودون بأسفله...

إلا من لأجله وعند بعده
استنشقت رائحة الموت بلون الدم وشدت قماش لوحتي وعده لرسم
أمسك بفرشتي
ونثرت دمي عليه
جبل جليدي عندما أشرقت به شمسك
أزهرت زهور نيسان وشقائق النعمان
قد ضخ قلبي كرهك و لكن أحبك أنزف روحي
رحلت وعهد الأمل
طوقني ليخنقني
فببعدك ذبلت أزهار نيسان وشقائق النعمان وكل ورود الكون

ودعاً تبعثها لك .. جبل الجليد وزهرتك زهرة نيسان ..

أم عادل: يا ألهي ما هذا ؟..

عادل: لقد صدق وستطاع اختراق حصونها كما قال ...
ولكن قد رحل ورحلت هي معه ليعود الجليد يطوق حياتها ...


**************************
*( أنتــــــها )*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاعر برائحة الموت ولون الدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجوع ام الموت
» قبل الموت ........ بلحظات
» بحاجة ماسة لنقل الدم
» يحفظك من الموت‏
» هل لنا أن نتمنى الموت أم لا ؟‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ][ قسم الأدب والقصص القصيرة ][ :: القصص و الروايات-
انتقل الى: