محللون: تزايد أعداد المجنسين في قوة الدفاع والداخلية ينبئ بخ

محللون: تزايد أعداد المجنسين في قوة الدفاع والداخلية ينبئ بخطر الإنقلاب، ومن يحمي الدولة من نفسها؟

محللون: تزايد أعداد المجنسين في قوة الدفاع والداخلية ينبئ بخ 722683205

ذكر محللون بأن النسبة المتزايدة للمجنسين في قوة دفاع البحرين و وزارة الداخلية تبعث على القلق، مشيرين إلى أن تمكين هؤلاء العناصر الدخيلة يعود بالضرر على الشعب وعلى السلطة في آن واحد.

وقال المحللون بأن التاريخ الإسلامي مليء بالشواهد التي تثبت تمرد العناصر الدخيلة من اجل السيطرة وإثبات الذات.

وأكدوا بأن تجربة الدولة العباسية في هذا الإطار غنية عن التعريف، وسارت بها إلى التقهقر والزوال.

وذكر مراقبون بأن التمكين للمجنسين في قوة الدفاع و وزارة الداخلية وعمل هؤلاء في وظائف يحملون خلالها السلاح والذخيرة يعد ثغرة كبيرة في جسد السلطة المركزية للدولة، مشيرين إلى أن إحتمال تمرد هؤلاء وانقلابهم في أي لحظة ليس من المستبعد.

وفي هذا الإطار.. استغرب المحللون من خوف السلطة الغير مبرر تجاه توظيف المواطنين الأصليين في قوة الدفاع والداخلية، مؤكدين أن هذا الخوف نابع من الحرص على "الكرسي"، وكون أغلبية الشعب ينتمي للمعارضة، في حين توجد الدولة لنفسها من خلال التجنيس الكثير من الثغرات التي تهدد الكرسي بشكل مباشر وبصورة أخطر.

واستنكر المحللون عد وجود أعداد حقيقية للسكان في البحرين، مشيرين إلى أن اخفاء مثل هذه المعلومات يعد من الجرائم الحقيقية في حق الوطن.

وكان نواب المعارضة في البرلمان المنقوص الصلاحيات طالبوا بالكشف عن العدد الحقيقي للسكان، إلا أن وقوف الدولة بكامل قوتها ومعها نواب المراكز العامة أحال دون ذلك، لعلمها بأن الكشف عنها يسبب أزمة سياسية طاحنة.

وتسائل المحللون: من يحمي الدولة من نفسها إذا ما قامت بإيذاء نفسها؟ منوهين إلى أن وجود برلمان منتقص الصلاحيات يعد ثغرة إخرى في قوة الدولة، لأن وجود برلمان يفرز نواباً حقيقيين للشعب، وكامل الصلاحيات يعني حماية الدولة من الأخطاء الفادحة مثل خطأ التجنيس التي تستمر الدولة فيه.

ودعا المحللون السلطة إلى بناء جسور الثقة مع المواطنين، مؤكدين بأن المواطن الأصلي هو الذي سيدافع عن الوطن والدولة في حال تعرضه لأي اعتداءات خارجية.

__________________

هههه والله حاله

يسلمو ع الموضوع

محللون: تزايد أعداد المجنسين في قوة الدفاع والداخلية ينبئ بخ Muh12

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

شكرا على مرور الكريم

تحياتي لك
فداء الزهراء