أهالي موقوفي كرزكان يعتصمون للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم

مدينة حمد - مازن مهدي


اعتصم أهالي موقوفي كرزكان عصر أمس بالقرب من دوار بوري للمطالبة بالإفراج عن جميع موقوفي أبناء القرية والذين كان قد ألقي القبض عليهم في شهر أبريل/ نيسان الماضي على خلفية قضيتي إحراق المزرعة والاعتداء على جيب شرطة مدني ما أدى إلى مقتل رجل أمن.

الأهالي الذين شاركهم في اعتصامهم عدد من رجال الدين والناشطين أكدوا مجدداً براءة أبنائهم من التهم الموجهة إليهم، وأشاروا إلى ظروف الاعتقال الصعبة والعقبات التي ما زالت تعترض لقاءهم بالموقوفين من جراء المماطلة في السماح بالزيارات وإدخال الأطعمة لهم، منوهين بأن أخبار الموقوفين انقطعت منذ نحو أسبوع.

وكان مجموعة من الأهالي قد انتقدوا إجراءات الممطالة في السماح بزيارة الموقوفين وذلك بعد أن رفضت الجهات الأمنية بسجن الحوض الجاف السماح لهم بلقاء ذويهم يوم الخميس الماضي حيث تدخلت شرطة المحرق للعب دور الوسيط، مشيرة إلى الأهالي بأن طلبات الزيارة بيد إدارة التحقيقات؛ ما حدا بالأهالي إلى تقديم طلبات جديدة يوم الخميس إلى الإدارة للسماح لهم بلقاء أبنائهم هذا الأسبوع.

أهالي كرزكان أشاروا في بيان صدر أمس إلى أن المعتقلين «منعوا من الخروج من العنبر الذي يحتجزون فيه إلى الفناء الخارجي للسجن، ثم منعوا من إدخال الأغراض التي نجلبها إليهم في وقت الزيارة، وتمت المماطلة في تصريح الزيارات حتى منعنا منها».

وذكر بيان الأهالي «منذ مطلع الأسبوع الماضي انقطع الاتصال بيننا وبين أبنائنا، فحتى هذه اللحظة لا نعلم ما يجري عليهم داخل معتقلهم المؤلم».

وتابع «لما ذهبنا مصرين على معرفة سبب هذا التضييق والمنع قال لنا حراس السجن هي أوامر ننفذها، فطلبنا مقابلة الضابط المسئول إلا أنه رفض مقابلتنا والخروج للحديث معنا واكتفى بإخبار الحراس بأن الزيارات أوقفت، ولما زاد إصرارنا على رؤية أبنائنا وطال وقوفنا أمام باب المعتقل حضر لنا ضابط من مديرية أمن المحرق، وبعد الحديث معه أخبرنا أنه علينا التوجه إلى إدارة التحقيقات الجنائية فهي المسئول عن هذا المعتقل، وتوجهنا إلى هناك وقابلنا الضابط المسئول فإذا به يكرر: هي أوامر ونحن ننفذها».

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

شكرا على مرور الكريم

تحياتي لك
فداء الزهراء