اسرة تشرب الماء ويوجد في الماء...

مأساة أسرة تشرب الشاي الملوث منذ سنوات


بعد يوم حافل جلست السيدة لتصب لنفسها كوبا من الشاي وهي تمني نفسها بلحظات من الاسترخاء، فقد أنهت الخادمتان كل ماطلبته منهما من أعمال في هذا النهار، لكن مذاق الشاي ورائحته عكرا مزاجها، فقد كانت الرائحة والمذاق غير عاديين. ولذلك اندفعت السيدة بغضب نحو المطبخ لتجد إحدى الخادمتين تشرب هي الأخرى كوبا من الشاي، فسألتها: من التي قامت بإعداد الشاي اليوم فقالت الخادمة إن زميلتها الأخرى هي التي أعدته، أمسكت السيدة الكوب الذي بيد الخادمة فوجدت به نفس المذاق العطن والرائحة الكريهة. ومن دون أن تنطق بكلمة واحدة توجهت هي وزوجها إلى الشرطة، طالبة تحليل محتوى هذا الشاي في المختبر الجنائي، وبعد حوالي يوم جاءت النتيجة المؤسفة التي تؤكد أن الشاي يحتوي على كمية من البول. وهنا أبلغت السيدة الشرطة طالبة اتخاذ الإجراء القانوني ضد الخادمة الآسيوية التي تعمل لديها منذ عامين، وقد اعترفت هذه الخادمة أمام نيابة المحافظة الوسطى بأنها وضعت البول لصاحبي البيت اعتقادا منها أن هذه هي الطريقة المضمونة كي يحبوها ولا يقدروا على الاستغناء عنها، وهي معتقدات معروفة عند جنسية معينة من الخادمات. وجهت النيابة الى الخادمة تهمة الاعتداء على سلامة جسم الغير وأمرت بحبسها سبعة أيام، ولكن الحكاية لم تنته بالتأكيد عند هذا الحد، فلقد سبق أن ضبطت السيدة الخادمة التي كانت قبلها بعد أن اكتشفت أنها كانت تضع لهم البول في دلة ( ترموس) الشاي لنفس الاعتقاد، فقامت بتسفيرها، ولم تتخيل أن الخادمة الجديدة التي اطمأنت لها طوال عامين ستكرر نفس الجريمة في حقها هي وزوجها. السؤال الذي يشغل بال الزوجين الآن منذ متى ونحن نشرب الشاي الملوث ببول الخادمات؟!