لتنمية ذكاء الطفل

خطوات لتنمية ذكاء طفلك

أمل كل أم أن ينشأ طفلها على الذكاء وسرعة الفهم، فهي تسعى دائماً لذلك.. ونحن نقدم لك أفضل الحلول المناسبة لذلك. قبل أي شيء لا بد أن تسألي نفسك هل ابني ذكي؟.. كيف أستطيع أن أعرف أن ابني موهوب؟.. وما الذي يجب توفيره لتنمية الذكاء عند الطفل؟.. بداية نستعرض المراحل التي يمر بها الطفل: من الولادة إلى السنة الأولى: يتابع الضوء المتحرك والابتسامات والوجوه، ففي الشهر الرابع يتعرف على أمه ويبكي إن تركته، وفي الشهر السادس يستجيب لمن يناديه باسمه. ومن السنة إلى خمس سنوات: يتعلم الكلمات وتركيب الجمل.. يرتدي الملابس والحذاء. من سنتين إلى أربع يحب الاستكشاف ويتهم بالشقاوة. ومن ست سنوات إلى اثنتي عشرة سنة: يعرف مهارة القراءة والكتابة والرسم. هناك عدة أنشطة تنمي الذكاء عند الطفل: القصص تساعد الطفل على التفكير العلمي كسرد القصص الخيالية بمضمون أخلاقي، فللخيال أثر في تنمية الذكاء، اللعب وخاصة اللعب التخيلي له أثر كبير على تنمية الذكاء لذا يجب تشجيعها. التربية

البدنية، النشاطات الدراسية. كيف أستطيع أن أعرف أن ولدي موهوب؟؟ التعلم المبكر قبل الأطفال الذين من نفس عمره بشهر. البلوغ المبكر، الاهتمام بالزمن والأشهر، تعلم الكلام مبكراً، الثقة بالنفس. ماالذي يجب توفيره لتنمية الذكاء؟: إحضار الألعاب التي تحتاج إلى الفك والتركيب مثل الليغو، وتشجيعه أن يبدع فيها ويبتكر أشكالاً منها. تشجيعه على سرد القصص الخيالية، فمثلاً إذا ذهب لزيارة حديقة الطيور.. اسأليه ماذا شاهدت؟. قد يخبرك أنه لحق الببغاء وأمسكها.. فهذا خيال وليس كذباً.. واطلبي منه أن يسرد لك القصص. أجيبيه على أسئلته حتى لو كانت حرجة. حتى لا تعيقي تنمية الذكاء عنده، عليك أن تعطيه الوقت الكافي للاستكشاف ولا تعتبريه شقاوة. وحاولي ألا يجلس ولدك مطولاً على التلفاز.

تحياتي محمدوف