هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 دموع وعذاب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فداء الزهراء

][ مراقبة عامة ][


فداء الزهراء


انثى
عدد الرسائل : 8094
العمر : 36
رايك بلمنتدى؟؟ : مفيد جدااا
دولتي : دموع وعذاب Bahrin
مزاجي : دموع وعذاب 3ady
هوايتي : دموع وعذاب Painti10
الجنس : دموع وعذاب Femal
جنسيتي : دموع وعذاب B7rene
الأوسمه : دموع وعذاب 70707010
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

دموع وعذاب Empty
مُساهمةموضوع: دموع وعذاب   دموع وعذاب Icon_minitime115/07/08, 12:45 am

flower هذه أول مشاركة لي واتمنى ان تعجبكم القصة


اليوم سأكتب قصة دامعة لم تفارق الدمع مقلتي الفتاة المسكينة كانت ومازالت تتألم بسبب إنسان لم يستحقها دعونا نرى ما هي قصة هذه الفتاه ..

صفـــاء ولدت ونشأت في بيئتها وعندما وصل سنها إلى 15 عاما صادفت الإنسان الذي كانت تحلم به طوال حياتها وهو كان دائما يشعرها بأنها ملاكه الدائم ولكن لم تمر أيامها كما توقعت هذه الطفلة المسكينة كانت دائما تعاني مر الأيام وتسمع كلمات عنف وقسوة من أخوتها لم تكن تعرف كيف تتصرف ولكنها كانت تعيش مراهقتها أي أن مراهقتها تمثلت في العناد لم ترغب في سيطرت الجميع عليها كانت تحب أن يرى الجميع أنها كبرت ولم تعد الطفلة الصغيرة الرضيعة كانت تتمنى أن تصرخ وتخرج من جو التملك وإملاء عليها ما تفعله ولكن مع كل فعل تجبر عليه كانت تتذمر أكثر وأكثر ولكنها لم تكن تستطيع أن تخرج ما بداخلها كانت تكتمه ولا تجرئ على البوح به

المهم صفاء في بداية حبها وعندما وجدة عماد شاهدته أمام منزلها كان يقطن بجوارها ولكنه يبعد عن بيت صفاء بحوالي منزلين فقط كيف بدأت قصتهما في حدث غريب كانت صفاء وأخوها الذي يصغرها بمدة قريبة لا تتجاوز الثلاث أعوام ويدعى أخوها راشد كانوا واقفين أمام منزلهم يلعبون ولكن في تلك الفترة كانت توجد شائعة باختطاف الأطفال من أمام منازلهم المهم عماد كانت في مهنته دورات تدريبية وفي ذالك اليوم كان يجول في المنطقة التي يقطنون فيها كانت صفاء وراشد يلعبون أمام المنزل أطفال أبرياء ولكن فجأة أثار انتباههم شخص يسير ولكنه مريب بالنسبة إليهم يرتدي سواد في سواد وكما تعلمون خوف الصغار من الشائعات ولكنهم كما شد انتباههم ذلك الإنسان المريب لم يلفت انتباههم وجود عماد الذي كان يؤدي مهنته ولكنهم بعد خوفهم ركضوا إلى داخل المنزل وأغلقوا الباب خلفهم وضلوا يسترقون النظر من خلف النوافذ يريدون معرفة قصة الإنسان المريب أطفال وخيالهم واسع ولكن بعد لحظة طرق بابهم اترجفو وتسمروا في مكانهم ولكن كان خيال صفاء واسع جدا أخذت في يدها عصاه المكنسة و وقفت بجانب الباب وقالت بصوت يرتجف من على الباب رد الطارق افتحوا ولا تخافوا أنتم في أمان وأخرج بطاقة مهنته لنا وجعلنا نراها من خلال الثقب الموجود في الباب ولكنها لم تطمئن وظلت تفكر أنه يخدعهم ولقد سمعهم عماد من خلف الباب وهم يقولون أنه يكذب علينا فقال عماد لا تخافوا ولكن افتحوا لي أريد أن أسألكم ففتح له راشد الباب ولكن صفاء ضلت ممسكة بعصاه المكنسة ولكن عندما فتح الباب وبانت ملامح عماد أنزلت المكنسة تلقائيا وأحست بالحرج وظلت تنظر بشغف في عيني عماد كما هو ظل يفعل نفس الشيء ينظر في عينيها ويتحدث مع راشد ولكن كلامه موجه إليها وبعدها أعطى عماد لراشد كرت مدون عليه رقمه وهو ينظر إلى صفاء ويقول اتصلوا بي إن احتجتم إلى أي شي ضروري هزت رأسها صفات وأشارت بنعم فعلم عماد أن صفاء فهمت مقصده ولكنها لم تعرف أنها مهدت لعماد الطريق لدخول قلبها والتحكم به ظلت صفاء تفكر في عماد لمدة طويلة ولم تراه مرة أخرى بعد ذلك الموقف فضلت تفكر فيه كثيرا ولم تنساه في يوم ولم يغب عنها كانت تحدث به زميلاتها وتخبرهم بأول حب طرق باب قلبها كانت تأمل بان تراه في أي لحظة ولكن بعد غياب سنتين تقريبا وفي تلك السنتين بطولهم كانت تفكر صفاء بعماد ودائما كان يشغل تفكيرها ولكن في يوم من الأيام رن جرس الهاتف على موعد صلاة المغرب ولكن لم يكن في المنزل سوى صفاء لأنها كانت في فترة امتحانات راشد ذهب إلى المسجد للصلاة وأهل صفاء ذهبوا إلى زيارة أصدقاء هي لم تستطيع الذهاب معهم بسبب امتحاناتها المهم رن جرس الهاتف وذهبت تجيب على الهاتف اعتقدت أن أحدى زميلاتها تريد أن تسألها سؤال بخصوص الامتحان رفعت سماعة الهاتف وقالت الو بكل براءة فرد المتصل هلا حبيبتي هلا بقلبي تسمرت في مكانها لم تعرف ماذا ترد على هذا المجنون وكأنه كان متأكد بعدم وجود أحد غير صفاء في المنزل قالت والبراءة ترتسم على وجهها عفوا ولكن من تريد فقال المتصل دقيقه أتأكد من الرقم فقالت له تفضل وبعدها أغلقت سماعة الهاتف وضحكت وقالت هذا أكيد مجنون وبعدها ولم تصل إلى مقعدها لتواصل دراستها أعيد الاتصال بها رجعت لتعرف من المتصل وعندما أجابت فقال لها أنا متأكد انك صفاء حبيبتي وروحي فقالت له عفوا يا أخ فقال لها اسمي عماد وعرفها كم عمره و أين يعمل وكل شي فقالت لها وما دخلي أنا فقال لها أنت حبيبتي فقالت له اتركني في حالي وانشغل بأي شيء آخر لست فاضيه لك عندي دراسة أريد أن أكملها وأنت تعطلني عن دراستي و أنا لست أهتم بهذه التفاهات فقال لي أنا أبحث عنك من زمان وأعرف أن غدا لديك امتحان كما أعرف أن عمرك 17 عاما باختصار أعرف عنك كل شيء ولكن أعطني ساعة لكي أتصل بك و أتحدث معك فقالت له ليس لديك معي كلام وابتعد عني فقال لها سأتصل بك لاحقا ولكن الآن بعد أن أغلق عنك سماعة الهاتف امسحي الرقم فعندما أغلق أخذت الرقم وسجلته في كتابها ومسحته من الهاتف وفجأة انتبهت على أن اسمه عماد ذهبت إلى الغرفة أحظرت دفتر هواتف أخاها راشد وجلست تبحث عن هذا الرقم وفعلا ظنها جاء في مكانه وجدت أن الرقم نفسه رقم عماد الذي كان أعطاه إليهم منذ أن كان عمرها 15 عاما فرحت أنه فارس أحلامها مازال يذكرها ويريد أن يبقوا قريبين من بعض المهم في تلك الفترة لم يكن لدى صفاء هاتف خليوي وبعد انتهاءها من الامتحانات واستلمت نتيجتها وكانت بالتأكيد متفوقة كعادتها المهم حصلت صفاء على هاتفا ومن هنا بدأت قصة صفاء وجنونها بعماد بعد فترة وجيزة رن هاتفها كانت صفاء في المنزل هي و والدها وأخاها راشد وأختها الصغرى عنود في المنزل أما والدتها وأخواتها الثلاث كانوا في السوق يتبضعون وعندما نظرت إلى هاتفها وجدت الرقم غريب عليها أجابت على الهاتف وقالت ألو وكان الجواب أخيرا وجدت حلم حياتي شكت صفاء في الصوت لأنه ليس غريب عليها فقالت بلهفه
عماد!!
عماد : نعم يا روحي عماد وأنا سعيد لأنكي عرفتني
صفاء: رنات صوتك لم تغب عن أذني منذ آخر مرة حدثتني فيها
عماد: تعبت كثيرا إلى أن توصلت إلى رقم هاتفك
صفاء : المهم انك وصلت ولكن عماد أخبرني ما الذي تريده مني بالضبط؟؟
عماد : صفاء أنا أحبك أتمنى أنك تحبينني كما أنني أحبك ..
صمتت صفاء ولم تجاوب لأنها سرحت بعيد بمخيلتها وصدر منها صوت بدون أن تحس وقالت ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
عماد : صفاء علمت الآن انك تحبينني فدعينا نعيش أيام حبنا ونفرح بها ..
صفاء : عماد سأعترف لك باعتراف ربما أنت لا تعرفه
عماد : وما هو
صفاء : إنني وقعت في حبك منذ أول لحظة رأيتك فيها
عماد : صفاء وأنا ذبت في عي++ ولم أستطيع تحريك عيني منهما ..
وبعد حديث مطول بينهما أغلقت سماعة الهاتف وظلت العلاقة مستمرة بينهما ولكن صفاء فكرة وقالت لو أنها أخبرت وصارحت أختها جميلة لعلها تساعدها ولكن جواب جميلة كان غير متوقع لأنها رفضت ولكن صفاء لم تستطيع التراجع عما بدأت به وقالت سأكمل لوحدي و أواجه الصعاب إن وجدت وبعد مرور مدة قصيرة من قصة الحب هذه وجدت صفاء تتحدث مع عماد رأتها أختها جميلة وحذرتها جميلة وقالت لها لا تتحدثي معه صفاء كانت تدافع عن حب حياتها أوهمت أختها بأنها لم تتحدث مع عماد ولكنها لم تكن تستطيع فكانت تحدثه كثيرا تستيقظ باكرا كي تحدثه وكانت سعيدة ولكن بعد فترة وبمرور نصف العام تقريبا بدأ الحال يتغير و أصبح عماد ليس كما كان في البداية أصبح يغيب بالأسابيع ولا يسال عن صفاء وعندما يعود وتسأله عن سبب غيابه الطويل يقول لها توجد دورات تدريبية في العمل وانه لم يكن في البلاد كان خارجها فكانت تقول له عندما تكون السفرة مفاجأة هكذا ابعث لي برسالة لكي يطمئن قلبي عليك فكان يقول لها نعم لن أكررها مرة أخرى كانت تغفر له كثيرا لأنها كانت متيمة بحبه وتكرر هذا الموقف كثيرا كانت تشك في قوله لأنه زاد عن حده كان يراودها دائما إحساس أنه يعرف فتاة غيرها لم تكن تعرف لماذا هذا الإحساس لا يغيب عن بالها وظلت على هذا الحال قرابة 3 سنين ولكن فترة انقطاعه كانت تدوم أكثر قرابة شهر وهي يقتلها الشك لم تعد تستحمل أكثر كانت تكتم في نفسها وتخبره بعدم الاتصال بها ولكنه كان يمر أسبوع فقط ويعاود الاتصال بها ويخبرها بأنه لم يستطيع الابتعاد عنها ويريدها أن تتفهمه ولكن زاد ضغطها وزادت أفعاله وانقطعت صفاء عن عماد تماما وصلت مدة الانقطاع قرابة الشهر وبعدها أخبرت حنان صديقة صفاء بأن عماد متزوج وأنه يكذب عليك وقالت لي إن صديق عماد هو من أخبر حنان لكي أخبرك وقال لي حنان أنني خائف على صديقتك صفاء مع العلم بأن خالد صديق عماد لا يعرف صفاء فرق كبير إنسان يحبني ولا يخاف علي وإنسان لا اعرفه خائف على مشاعري دنيا غريبة و مشاعر أغرب لم أصدق في بادئ الأمر ما قالته لي صديقتي حنان عن عماد صمت قرابة العشر دقائق وبعدها قلت لحنان اتركيني وحدي استوعب ماذا يجري حولي فقالت لي حنان أرجو أن لا تغضبي مني أو تقاطعيني فقلت لحنان ولماذا أقاطع إنسانه قدمت لي الفضل وشكرتها ثم أغلقت سماعة الهاتف وجلست في المجلس وضعت على جهاز التسجيل شريط لفنان أحب أن أسمع أغانية الحزينة لأنني في هذا الوقت احتجت لها فكرت ما السبب ولماذا لم يتقدم لخطبتي منذ زمن والآن بعد انقطاعنا لمدة شهر ذهب عني وأصبح ملك فتاة أخري ماذا فعلت له لكي يتقدم لخطبتها لابد أن يكون قد أجبر على فعل هذا مع كل هذا لم أتوقع أنه لا يحبني كنت أوهم نفسي كثيرا بأنه مازال يحبني أو أنها مجرد أشاعه قد ألفت لكي أعود إليه ولفضولي الشديد أثير الشك في قلبي أقسمت على معرفة الحقيقة بنفسي انتهى هذا اليوم ولكني مازلت أفكر وعندما نمت حلمت به نعم حلمت بعماد بأنه يطلب الاستغاثة مني وهو في حالة لا يرثى لها يطلب ويتذلل لي أن أتحدث معه لبرهة ولكنني لم أستطيع تحمل توسلاته ذهبت إليه متلهفة لأستمع إلى ما يقوله وعندما وصلت إليه أخبرني بأنه يحتاجني وارتمى في حضني جن جنوني قلقت عليه لم أعرف أتصرف أين أذهب به وهو في هذه الحالة عقلي توقف عن التفكير وكأن حركته قد شلة وبعدها فزعت و استيقضط من نومي أبحث عن عماد وبعدها استوعبت وجودي في الواقع و ما كنت عليه ليس سوى حلم فما كنت أتمناه تخيلته في الحلم لم أكن أتوقع نفسي أنني مغرمة به إلى هذا الحد .. كتمت ما في نفسي بداخلي لم أتجرأ على إخراجه وبعد مرور 4 أيام تقريبا راودني فضول غريب أريد معرفة الحقيقة منه طوال الليل كنت قلقه كنت أنتظر أن يطل الصبح لكي أتحدث معه براحتي أخذت الهاتف بيدي في تمام الساعة السابعة كما أذكر اتصلت به كنت متوقعه منه أن لا يرد علي وفعلا ظني في بادئ الأمر كان في مكانه ولكن بعد برهة جاءني اتصال منه أخذت الهاتف متلهفة ودار حوار بيننا مطول تقريبا :.
صفاء : ألو ( والبكاء يختلج بصوتي )
عماد : ألو
صفاء : كيف حالك عماد ؟!
عماد : الحمد لله من معي ؟.
صفاء : معاك إنسانه لكن أحببت أن أطمئن عليك ..
عماد: أعلم أن معي إنسانه ولكن الرقم والصوت ليس غريبين علي بعدها صمت لثانية ثم قال صفاء صح .
صفاء : نعم يا عماد معك صفاء
عماد : كيف خطرت على بالك اليوم يا صفاء ؟!
صفاء : عماد أنت لم تغب عني يوم من الأيام واليوم اتصلت بك لكي أطمئن عليك و أريد معرفة جواب سؤال أنت وحدك من تستطيع الإجابة عليه ..
عماد : تفضلي كلي آذان صاغية إليك.
صفاء بعد سكوت لبره ) صحيح ما وصلني من أخبار ؟ هل أصبحت ملك إنسانة أخرى ؟
عماد : أتريدين الحقيقة ؟؟ نعم خطبة إنسانه أخرى ..
صفاء : !! أحترق قلبي بعد ما سمعت كلماته التي أحسست في ساعتها أنها اقتلعت قلبي و اختطفته من أحلامه لم أستطيع في لحظتها أن أتفوه ولو بنصف كلمه دموعي أحسست بها أنها تخنقني وتعصر لي قلبي ..
عماد : صفاء لم أنتي ساكتة ؟!
صفاء (بعد ما استجمعت قواي ) انطلقت مني كلمة واحدة وهي نعم ؟!
عماد: لم أنت صامته لا تتفوهين بكلمة ؟
صفاء : غير مهم المهم أنني طمئنت قلبي عليك .. هل ترغب بشيء قبل أن تنتهي بيننا المكالمة ؟!
عماد : نعم أريد أن نعود كما كنا نعيش حبنا سويا ..
صفاء: عماد أنت الآن ملك إنسانه أخرى لا يجب أن تدمر لها قلبها هيه الأخرى .. يكفي ما فعلته بقلبي ..
عماد : ولكن أنا عرفتك قبل أن أعرفها أنت أحق بقلبي منها ..
صفاء: إن كنت أنا أحق بقلبك لم تجرأت آذيت لي قلبي و ارتبطت بإنسانة أخرى غيري ؟!
عماد : أنت السبب أنت من طلبتي مني البعد ..
صفاء : و أنت لم تصدق البعد مني ذهبت وارتبط بأسرع وقت والآن تريد مني أن أعود إليك أنا آسفة لا أستطيع أن أهدم بيت بيدي حتى ولو كان على حساب تعاستي ..
عماد : دعينا نعيش أيام حبنا ولا تدفنيها بيدك من جديد ..
صفاء : أنا لم أدفنها أنت أصدر عليها حكم الإعدام والآن ليس لي حق سوى أن أقول لك من كل قلبي يسعدك ربي في حياتك الجديدة وزوجت المستقبل ..
عماد : بهذا أنت تنهين كل الذي بيننا ..
صفاء : انتهى كل شيء ولكن قبل أن أقول وداعا .. هل صحيح أنك أحببتها ؟؟
عماد : نعم أحبها من كل قلبي ..
صفاء : إذا مع السلامة يا عماد و انسي في يوم من الأيام أنك سمعت باسم صفاء ..
عماد : صفاء !! صفاء!!
صفاء : مع السلامة ( ثم أغلقت سماعة الهاتف وجلست أبكي و أعزي نفسي ) أبكي على ضياع كل هذه السنوات من حبي و لأنني أعزي نفسي على وفاة محبوبي ..

وانقطع الاتصال بيننا فترة طويلة طول هذه الفترة لا اعرف عنه شيء أبدا ولا أعلم إن كان هو يعلم عني شيء ولكن لا أكذب عليكم طول هذه الفترة كان يشغل بالي لم أستطع في يوم التوقف عن التفكير به أو التوقف عن التخيل أنه بجواري طوال الوقت أحسست في تلك الفترة أنني تائه عن دنيتي غريبة أتجول فيها ..
وعلى ما أذكر أنه في يوم العيد اتصلت بصديقاتي لكي أهنئهن بالعيد السعيد و أتمنى لهم سنة جديدة يحققون فيها أحلامهم وتكون سنة خير وسعادة على الجميع وعندما اتصلت بحنان كان الحوار بيننا هكذا يدور :
صفاء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حنان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
صفاء: كل عام و أنتي بخير يا غاليتي و أتمنى أن تكوني سعيدة وتتحقق كل أمنياتك ..
حنان : و أنتي بألف خير يا غاليتي وتمنت لي أن أكون سعيدة وأن تتحقق كل أمنياتي..
صفاء: حنان أرايتي ماذا فعل بي عماد خدعني وخطب غيري في خلال شهر وهي المدة التي تركنا فيها بعضنا لم يستغرق وقت وكأنه كان ينتظر هذه الفرصة من البداية .. كم أنا حزينة..
حنان: ( صمتت قليلا ) ثم قالت صفاء أنني أعتبرك أعز من أخت لي و أريد أن أخبرك بخبر و أتمنى أن لا تحزني مني و أن لا تحزني من الخبر الذي سـأخبرك به ..
صفاء: أقلقتني يا حنان أخبريني بسرعة ..
حنان : صفاء إن هذا الخبر الذي وصلني من يومين تقريبا ولكن لم أتجرأ أن أخبرك به ولا أعرف من أين سأبدأ و لا كيف سأخبرك بالحقيقة ..
صفاء : حنان أرجوك أخبريني ولا تقلقي علي ..
حنان: بصراحة إن عماد يخدعك من اليوم الأول الذي تعرفت عليه فيه
صفاء : كيف ؟!
حنان : بصراحة إن عماد متزوج وليس خاطب كما زعم وقال لك و أنه متزوج منذ 5 سنوات
صفاء : لم أعرف ماذا أقول حينها دموعي ملئت لي مقلتاي و أحسست بأنني لا أعرف الكلام لا أعرف إخراج حرف من فمي أذكر أنني كل ما قلته لحنان هو ( اتركيني وحدي من فضلك يا حنان الآن أريد أن أراجع حساباتي ) ثم أغلقت سماعة الهاتف ..
بعدها أذكر أنني جلست لوحدي أحسست أنني وحيدة في هذه الدنيا و أن لا احد يوجد معي مع العلم أن منزلنا كان يعج بالعائلة الكل سعيد و فرحان ولكن في مقلتي الدموع و الأسى ...
أظلمت أنوار الدنيا أمامي تمنيت الموت كثيرا ويئست كثيرا لم أعد راغبة في الاستمرار أريد أن أتوقف هذه كل الأفكار التي كانت تدور في رأسي حينها ..
تعذبت كثيرا ببعده عني كنت أتمنى أن يعود لي في أية لحظة ولكني كنت محتارة وتفكيري متشتت هل عندما يعود سأقبل به من جديد هل كرامتي ستسمح لي لا لن أذل نفسي بهذه الطريقة فالبعد عنه أهون من العودة إليه والعيش في عذاب الحب من جديد وبعد مرور مدة طويلة لا أعرف كم هي المدة لأنني كنت قد بدأت في نسيانه بدأت تأتني اتصالات هاتفية منه ولكني لم أرد على أي اتصال منها لأنني لا أسمح لنفسي أن أستمع إلى صوت غدار وخائن وبعد مرور أسبوع تقريبا رن جرس هاتف العمل أجبت كالمعتاد وليتني لم أجيب فقد كان المتصل عماد مازال يبحث عني ويريد أن يخنقني من جديد يريدني أن أعود إليه ولكنني أغلقت في وجهه سماعة الهاتف كنت سعيدة قليلا بسماع صوته ولكن ما أسعدني أكثر إنني أغلقت سماعة الهاتف وهو مازال يتحدث ويثرثر بكلام ليس له معنى وبعدها بيومين كانت الصدمة و أذكر أنه كان يوم خميس كنت أدردش مع صديقاتي على الايميل وفجأة وجدة شخص في مكتبي رفعت عيني لألمح من دخل إلى المكتب و فجأة تسمرت في مكاني لم أعرف ماذا أفعل أحسست حينها أن كل جزء مني قد تجمد في مكانه لم أستطع الكلام كنت أنظر في عينية فقط لم أستطع تحريك عيني و كأن الدم سحب من جسدي أصبحت صورة ليس لها روح وعندما تحدث معي لم أعرف أرد دموعي كانت تحبس صوتي لم أعرف لم شعرت بهذا الشعور كنت أرتجف وقلبي يتراقص من الداخل لم اعرف هل يتراقص قلبي من الفرحة أم أنه مشحون بالغضب تجاهه ويريد أن ينفجر أمامه فجأة رن جرس هاتفه النقال ومن غير شعور أحسست بدمعتي تحركت من مكانها واختلجت بخدودي تناولت بيدي قطعة منديل ومسحتها من دون أن أحسسه بشي وبعدها غادر بعد أن تحدث إلي ولكن قبل أن يغادر مد لي يده و أشار لي أنه سيغادر ويردني أن أصافحه وكأنه يخبرني أنه السلام الأخير و أنه لآخر مرة سيلمس بها يدي لم أكن أرغب بمصافحته ولكن الغريزة فيني لا أستطيع أن أرى شخص يسلم علي من غير أن أسلم عليه لامست يدي يده ولكنني سحبتها بسرعة البرق بعدها خرج من المكتب ولكنني أصبحت أراه أمامي في كل مكان أذهب إليه يمسك يد زوجته ويتباهى بها أمام الملء ..
و الآن أعترف أنه ربما ما يزال بقعة من بقايا حبة مرسومة في قلبي ولكنني سأعتزل الحب اليوم ومن هنا أنهيت قصتي أغلقت دفاتري وطويت صفحة الماضي ولكن لا مجال للحب أن يطرق بابي من جديد ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض الحنين

][ مراقبة عامة ][


نبض الحنين


انثى
عدد الرسائل : 8208
العمر : 31
رايك بلمنتدى؟؟ : بـــــــلاوي ماله حـــــدود
دولتي : دموع وعذاب Bahrin
مزاجي : دموع وعذاب Romnc
هوايتي : دموع وعذاب Riding10
الجنس : دموع وعذاب Femal
مهنتي : دموع وعذاب Student
جنسيتي : دموع وعذاب B7rene
الأوسمه : دموع وعذاب 77777710
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

دموع وعذاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: دموع وعذاب   دموع وعذاب Icon_minitime115/07/08, 01:03 pm

سلمــت يــداكـ ع القــــصــة الاكثـــر من الروووووووعــه

قصـــة حلــــوة وحزينــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
GALAXY
][ حنون ألماسي ][
][ حنون ألماسي ][
GALAXY


ذكر
عدد الرسائل : 5290
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رااااااايق
رايك بلمنتدى؟؟ : كووووول على طووول
دولتي : دموع وعذاب Bahrin
مزاجي : دموع وعذاب Sa5er
هوايتي : دموع وعذاب Sports10
الجنس : دموع وعذاب Male
مهنتي : دموع وعذاب Farms
جنسيتي : دموع وعذاب Gepoty
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

دموع وعذاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: دموع وعذاب   دموع وعذاب Icon_minitime115/07/08, 09:14 pm

واااااااااااااااااااااااااااو

شنو هالقصة الحلوة
صج حلوة لكن كسرت خاطري صفايوو
والله يلعنه عمادوو الهبل

يسلمو فداء الزهراء ع القصة الحلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دموع وعذاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ][ قسم الأدب والقصص القصيرة ][ :: القصص و الروايات-
انتقل الى: