مـــــعطيـك قلبي ـــــــــ صكـ تمليــــــــــــك

مـــــعطيـك قلبي ـــــــــ صكـ تمليــــــــــــك

أخذت تمشي ببطء ...تسحب رجليها سحباً مع كل خطوة

تخطوها إلى الأمام وتجر من خلفها ثوبها الذي عانق الأرضية ليترك عبق رائحتها
المميزة عليه . لفت شالها الأسود حول عنقها....ووقفت أمام غرفتها وأخيراً وصلت
كأنها رحلة بين باب الصالة والغرفة ..لطالما قطعت المسافة نفسها في أقل من ذلك ..
أمسكت قبضت الباب..ترددت في الدخول أولاً ....وبعد تفكير فتحت الباب ..دخلت وجالت

بنظرة تفحصيه على الغرفة ...أصبحت موحشة , وألوانها
باهته ,وزواياها مظلمة ,تجلب

الضيق .تقدمت خطوتين إلى الأمام وجلست على أقرب كرسي بجانبها ..تحس كأن حمل على
ظهرها ...ضاق نفسها ..فأخذت شهيق قوي ..وتدافع الهواء إلى رئتيها ..ثم زفرت مع
تنهيده امتزجت بالحزن ..فتحت درج الطاولة التي بجانبها وأخرجت صندوقاُ خشبياً أثري
الشكل ..وفتحته ..كان وجهها صامت المشاعر ..ولكن قلبها متهيج ...وزاد مع فتح الصندوق

أخرجت صور كثيرة ونثرتها أمامها وبدأ شريط الذكريات يمر أمام ناظريها ...)))

الجو منعش وجميل ولطيف ويسحر العقول ..ويشد الأنظار ..ومهدئ
للنفوس ..يبعث الراحة والسكينة والدفء و الطمأنينة ..تستلذ العيون بالنظر إليه .

الحزن والضيق يغيبان في حظرت وجوده .تشتاق له الأنفس الزكية ..ويحن له الصغير

والكبير ...تسقط قطرات المطر الندية والعذبة ..تطهر الأرض من أوساخها وغبارها ومن جوها
المشحون بالكهرباء السالبة..لتبدلها باللون المفرح والمحيي للنفوس المشتاقة .وتسقط
على أجسادهم لعلها تلامس قلوبهم وتطهرها أيضاً من ما رسبتهُ وخلفته معارك الحياة
اليومية على القلوب الفطرية.

كانت واقفة في وسط الحديقة الأمامية للفلة الفخمة ..
تتوسط النخيل والزراعة والورود المتفتحة والتي فاح عبيرها في المكان . قد بللها
المطر ,ولا كنها لم تكترث بل أحبته سقطت قطرة من شعرها المبتل لتشق طريقها على
وجنتيها المتوردتان وتتلاق قطرة المطر العذبة مع دمعة عينها المالحة وتندمجان

معاً.ملأت رئتيها بالهواء الممتزج برائحة المطر ..تشعر بالراحة التامة التي لا مثيل
لها ..أغمضت عينيها وأخذت تدور حول نفسها كالطفلة وتستمتع بقطرات المطر التي تسقط
عليها ونسمات الهواء الباردة التي تصطدم بجسمها الدافئ ..وأخذ يردد عقلها :سبحان

الله ...سبحان بديع السموات والأرض .
توقفت وعادت إلى واقعها بفعل لمسه على
كتفها ..وصوت أزعج خيالها الجامح .:.مزون .مزون..
فتحت عينيها اللوزيتان لتحملق
على الفتاة ذات الشعر الأسود الداكن ووجها الطفولي الناعم:سلامة
سلامة وهي
تناظرها ومبتسمة وزال الغضب إلي أجتاحها منذ قليل ..بسبب حركات مزون : إيه سلامة ..
ولي يشوفج يقول طار عقلها ..وثانياً ليش ماتردون على التليفون .
مزون وفتحت
عيونها على الأخر من أسئلة سلامة المتدافعة ...ثم ضحكت ..: تبين الصدق ودي أطير

وأحلق فوق فوق وتأشر بيديها الاثنتين ..
وبعدين كنت بــ تصلبج من شوي ..تعرفين الجو
ما يتفوت
على الطلعة

سلامة وتناظر المكان : إيه والله وناسة ..خاطري أطلع أي
مكان المهم برى نطاق البيت ....وتلاحظ أن مزون مبتلة..:.طالعي ثيابج روحي روحي بدلي
لحد يجوفج ..وتضحك وفي خاطرها أنا من شوي مبدلة جتني هزبه سنعه من أمي ..
مزون وهي تمشي متجه للباب
بسألج وين أهل البيت مالهم حس...سألت سلامة
قاعدين ورى الفله مزون :
سلامة وهي تفكر تروح لهم :أمم روحي بدلي بسرعة أنطرج بــ تلاقيني عندهم
أذا بصوت سيارة اللاندروفر تدخل من الباب الرئيسي للفله ودارت حول
النافورة ألي تتدفق منها المياه .
.ونفس الوقت اختفت مزون لأنها كانت مبتلة مما يظهر مفاتن جسمها

..
فتح الدريشة وطل بوجه الجذاب وابتسم : الله حيا ..علوم

فيراري توج في البيت شكلج معبيه فول بترول ..
سلامة وهي اطالع أخوها وما ودها تسوي
أكشن اليوم عنده ..عندها مصالح لازم تقضيها ..وابتسمت: شفت عاد لازم اليوم أزود
الموتر عشان أحوط حواطه سنعه الجو ما يتفوت ..وتتقرب منه وتقرصه على خده بشويش .ولا
شو هالحلاه إلي طايح عليها ((كله دهن سير))

حمدان وشاق الابتسامة : يعني أطيح
إي وحده تناظرني

سلامة وهي مبتسمة .:أفا عليك.. قوم مو وحده . ولي
تشوف حمدان كيف ما أطيح في غرامه..
زين ما تطيح على وجهها ..
صدق حمدان يملك جاذبية وابتسامه براقة وحلوة
حمدان وهو
يفكر يا ترى من إلي كانت عند سلامة .هي ولا لأ ..أمم ..وليه هربت :بسألج من إلي وياج وهربت يوم دخلت .

سلامة :هيه هاي مزون ..راحت تبدل ثيابها خرسانة ..
حمدان وهو
يفكر بشكلها ما يخرب ..وتخيلها للحظات ..وابتسم لتفكيره الذي تخطى الحدود
من حركة ورجع للواقع ..
سلامة ألي ركبت السيارة والحبيب سارح : يالله روحنا كلهم في الخيمه
حمدان طالعها وهو يتساءل كيف ركبت هاي ولكنه أكتفا بالسكوت ..
سلامة وهي تفكر
كيف تقنعة بفكرتها : أمم حمدان الغالي ..أخوي الحلو والطيوب
حمدان وهو يقول في
نفسه هذا المديح إلا وراه شي..بدون ما ينظر أليها قال :ها

سلامة
وتحاول تظهر تعابير الشفقه : طالعني أنزين

حمدان وقف السيارة وطالعها :شو تبين ؟؟؟
سلامة وتترجاه :ورفقة الغالي
ماتردني نباك تلفنا وتحوطنا دخيلك ...
حمدان ويلبس النظاره الشمسية :بفكر ..نزلي ألحين

الموجودين :حمدة (أم هزاع ) _اليازيه 23سنه_أحمد 22 سنه
_حصة24 سنه(مرت هزاع ) _هزاع27 سنه

وكانت عيونهم على المقبلين عليهم إلي هم ((حمدان +سلامة))
حمدان:السلام عليك ورحمة الله وبركاته..

سلامة وهي تهمس لخوها :أما بعد ...

حمدان رمقها بنظره توعديه من تحت النظارة يعني إلي بيوصلج
.. على هزاع وأحمد تقدم وسلم.

.حمدان ويربت على كتف أحمد:هلا براعي الجيش

أحمد وهو مبتسم :
هلاو مرحبا فيك .. يسلمون عليك الظباط ..وينشدون عنك ..فيك هبه
هزاع :لالا ما استغنى
عن حمدان مريحني في الشغل
حمدان يشتغل في شركة هزاع ..وتقريباً أيده اليمين في

الشغل... حمدان ويبا يخوف هزاع :والله يا أحمد ..ليه لا .يمكن أضيق من الشغل تراه وايد
مزودها أخوك هاي الأيام .
هزاع :أفا ..أنا أتعبك ..ونظرة أسى بانت في وجة ..لانه من طبعه هزاع طيب ولايحب حد يحط في خاطرة اتجاه ..ولكنه وقت الشغل شغل..
حمدان
مايحب يكدر هزاع لأنه مثل خوه وأكثر:لا لا ..أصلن ما طيع فيك ..يخسا أحمد وربعه ..
أحمد :يا بوي ..ما تبا بــ كيفك محد غصبك ..ولا أنته مو ويه جيش ..يابتاع
الماما
حمدان ولي ريح جسمه على التكيه ألي وراه :أيه ...أنا موراعي عثره مثلك..
هزاع ألي أستأذن وراح عنهم .......
أحمد يطالع حمدان ويصب له قهوة :
:علومك بعد فرقاي ؟؟
حمدان ويأشر على قلبه .:.

هذا تعبان بعد فـــــــــرقـاكم
. وده دوم فـي مــلاقــــــــاكـــم
اسمحوا له بــ شــوفتــــــكم
عل وعسى يـرتاح بـ جيتــــكم
ألطفوا وسرعوا في خطـــــــاكم ....
ترى مــوته وسط أياديـــــــــــكــم#

أحمد ويصفق :الله ..الله شاعر صرت من بعدي ..الله يستر لا تغني بعد ..
حمدان
ويرفع صدره بزهو :شفت عاد.بعدك يسوي سوايا وعمايل وخراب بيوت ..يختي ..
أحمد فاطس من الضحك .:أن قلبت الموجة على المصري

حمدان ويحرك فمه على طرف ..
وأيديه:يا خرابي ..أعمل أيه دور لي صرفه ياخويه يستر عرضك ..وينصر دينك .أعمل أيه
أبو العيال سافر يخرب بيته ..ألبي حاسس أنه عامل مصيبه ومتجوز ..جتله نيله تطربخ فؤ
نفوخه ..والعيال غلابى وملهمش (((ه على لؤمه..حزي منيل بستين نيله ...ويقرب من
أحمد ولي ناقع من الضحك ..تتقوزني ...ياسيد الرقالة ..وقعد يضحك ..
أحمد وماسك على فمه :
دخيلك بدل الموجه ...ذبحتني من الضحك ..
حمدان وفيه الضحكة :أيه صح ..عبود
عازمك اليوم لا أنسى
أحمد :خير إن شاء الله ..عاد أن اجتمعت أنته وعبود بروح
فيها اليوم من الضحك ..وتموا يسولفون ....

الحريم ألي على زاويه :
حمدة (أم هزاع ):اليازيه
صبي لسلامة جاي عيب علج ما قربتي لها شيء من جت ...
اليازيه :البيت بيتها ماتبا عزيمه ..

سلامه :يطول عمرج مابي شيء ...قالتها وهي مغتاظة لأن دوم اليازيه ما توزن كلامها ...

اليازيه و حست على عمرها :آسفه ...سلامي ماكان قصدي ..أمزح معج ..وصبتلها
كابتشينو..:ـأحلى كابتشينو لأحلى بنت عم ..
سلامة .:أعرفه مزحج ثجيل الله يعينه
إلي بـ تضوينه ..وتم يضحكن عليها...
وبعد دقايق
....وبما أن حمدان مقابل الباب
الصغير الخلفي للفلة ...ولابس النظارة وما خذ الأريحية بها ..وأحمد معطي الباب ظهره
وقاعد يسولف ..عن ربعه ومواقفهم ...والحبيب حمدان سارح ..بالملاك ذات الجمال المبهر
والطاغي ألي أقبلت عليهم ..لبست لبس بلون الفوشيا الفاتح ألي تناغم مع لون بشرتها الفاتح وعكس على
وجنتيها ..وكحلت عينيها بالخفيف..

حمدان (كل يوم أكتشف فيها شىء جديد..بـ تذبحني)

مزون وتخبئ شعرها النحاسي اللون تحت الشال .:السلام عليكم

حمدان وقف ولي
خلا أحمد يقفط ويسكت :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .. ((طول عشان يطالعها أكثر ..
ويقول في خاطره كل يوم شكلي بلبس هاي النظارة )))

سلامة في خاطرها تقول أما
بعد ..وتضحك على نفسها

...
مزون وهي متشتتة ما تعرف وين تثبت نظرها ..أربكها

بنظراته تحس فيها :شــ ش ااشحاللك ...وقعدت بجانب سلامة ..
حمدان :بخير وسهالة ..

أحمد :كني أكلم الطوفه ...

حمدان أرتبك :لا والله عندك ...شو كنا نقول ..

أحمد :خلاص هونت ..بروح العزبه ..يدوه هناك ..بـ تخاويني
ويرن تلفون أحمد
وقام عنهم ...

ولأن سلامة مشغلة رادارات التصنت ...لقطت .عزبه يعني روحة
برى البيت ..وتنغز مزون :مزون بيروحون العزبه ,قولي لهم نبا نروح عندهم..

ومزون
ولي كان بيطيح الكوب من أيدها :إنزين ..شوي شوي جان حرقتيني ..
مزون وتوجه
الخطاب لأحمدأخوها :أحمد قل تم

حمدان وفي خاطره أنا تم لو تطلبين روحي فداج .
.
أحمد :وتم وبعد تم تامرين أمر كم مزون عندنا

مزون وتدلع يوم سمعت كلامة
:نبا نخاويك العزبه

أحمد :خلاص بس مو وياي عند حمدان عندي شغله عند ريال ودي
اسويها ضروري وبـ لحقكم ..

حمدان وفرصه من السما وتما يقول في خاطره شو سويت اليوم
عشان تنزل كل هالرحمه علي ..وحاول يبين أنه رافض :لالا يا شيخ شو ذنبي أنا تعقهن
عليه لا لا أنا أرفض العرض تماماً
سلامة وتنقز :حمدان دخيلك شو هاي القساوة حرام
عليك

حمدان :دخيلج فراري لا لا تتفاعلين ويسكب البنزين وتنفجرين علينا
أحمد
وتما يضحك :وبعد شو هاي فراري يديدة علي

حمدان وهو يساسر(يعني يهمس له ) أحمد :يا طويل العمر هذا
الأسم لقبناه على سلامة لأن في دمها الحواطه ..هاها
أحمد ويكلمه بشويش :بخبر
عليك أنك تحش فيها ..ولا وصلهن

حمدان.ويرفع صوته :خلاص بعد مشاورات مجلس الأمه قرر
تحرير المرأه رأفةً بها ..رفعت الجلسه ...

سلامه ابتسمت وبان صف أسنانها ...ورفعت

راسها كأنها هي إلي أقنعته
ركب حمدان السيارة

حمده(ام هزاع)وتحاول بأي
طريقه تمنعها أو تنغص عليها ":مزون وين أختج فيّ..ليش ما جبتيها وياج ..ولا دوم
ما تفكرين إلا في نفسج ..(قالت هالكلام بأسلوب قاسي )
مزون ولانت تعابير وجهها
:لا طليت عليها ..وقالت تبا ترقد راسها يعورها فعطيتها بندول ..
رمقتها بنظره
حاده ..وقالت وبدون ما تلتفت :اليازيه تعالي وتركي الفاضين حق سوالفهم "وكانت تقصد
مزون "

تبعتها اليازيه مثل كل مرة وبدون أن تكترث بذلك الشخص المتهم
دائماً....ولأن حمدان في السيارة ما سمعهم ..ولكن سلامة فهمت السالفة وفضلت السكوت
لأشعارٍ آخر ....

أما مزون تنهدت تعودت على هذا المنوال ..بدلت نظرة الحزن إلى وجه
مبتسم ..ما ودها تخرب يومها بكلام ما تستاهله...
حمدان :وين الباقين ما يبون يروحون؟

سلامة ألي قعدت طبعا قدام :أحسن .

ركبت مزون :يا الله انطلقنا ..

.
مزون
بما أنها دايم تمزح مع حمدان وما فيه كلافه بينهم ..طول الطريق وهي تنكت على الأخوين ..
ولاتدري بقلب العاشق المغرم....حوطهن شوي وتم يسولفون ...وطبعا ما تخلى من حركات
حمدان إلي وقف السيارة في الشارع العام وقال لسلامة تنزل ..لأنها صدعت رأسه بكلامها
ورمستها إلي ما توقف ...مما اضطرت تسكت طول طريق الرجعة ...أما مزون كاتمة الضحكة ..

عشان ما تزعل سلامة ...ولا كن هيهات تكتمها ...أول ما نزلت من السيارة نقعت من
الضحك..مما خلا سلامة تزعل على مزون بعد ...ما قدرت مزون تلحقها فقررت بكرة تروح لها
وتراضيها تعرف سلامة تحب تتغلى وتدلع

.....
سحب الليل سيدُله ....وتناثرت النجوم

لتزين الخيمة المعتمة....غاب القمر هذا الليلة ..فكانت ثقيلة وكئيبة وموحشة على
بعضهم ...
وجميلة ولطيفه وممتعة على البعض الأخر

...
قلوب تنبض بالحب

وممتلئة
بالود
والورد....

كاتمة لسد

وقلوب تنبض بالكره
مغروسة بالحقد والحسد والنكد

وقلوب تنبض بالانتظار

بانتظار غداً مشمساً يحمل في طياته نهاراً
جديداً
ويخرج ما في جعبته ::أنه الحب المنتظر::

لقد
تعبت أناملي من الكتابة ...فرحمها قلبي .وفضلت أوراقي التوقف ..ولكن ذهني وفكري لا
يتوقف عن أنولد الأفكار ..تصوير القصص ..وتجسيد المشاعر ..وتوبير المعاني ..ونسج
الجمل...لعلها تصل إلى مسامعكم ..وتلامس قلوبكم ..وتستوعبها عقولكم .
.
أتمنى أن
تحبونهم أبطالي

وتعيشوا معهم في فرحهم وحزنهم وانتظارهم وترقبهم.
.
((((
أول بداية لي في عالم القصص ...قررت أن أكتب ففيه طاقة كامنة
تكاد أن تتفجر وحماس لا يتوقف ورغبة عارمة في السعي هذا المجال الواسع ...
أول تجاربي ......وأنا أفتخر فيها قد لا
تحبونها.....ولكنها كتاباتي

قد أصيب وقد أخطاء الهدف

ومن منا لا يتعثر ....
ولاكني عندي شعور خفي
أنكم ستحبونها..وتصل إلى
أعماق قلوبكم

أرق التحآيا تقبلوها مني أنا

فداء الزهراء

مشكورة خيو ع القصة الرائعة

شكرا على مرور