بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون, ولايحصى نعمائه العادون
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله ابي الزهراء البتول وعلى اله الغر الميامين
هذه ايات بينات من الذكر الحكيم ورد تفسيرها او تأويلها او تنزيلها او تطبيقها في شيعة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
وهذه الايات من كتب التفسير والحديث والتاريخ لعلماء السنة وهم الذين اقروا عليها وصححوها , ولكن العجب كل العجب يعترفون بها ويخالفونها لماذا؟ الله أعلم!!!!!!!
سوف اذكر لكم بعض الايات التي وردت في حق شيعة اهل البيت عليهم السلام دون غيرهم ومدحهم الله تعالى ورسوله الاعظم ص لكي نبين للناس الغافلين من هم شيعة علي بن ابي طالب عليه السلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
( صراط الذين انعمت عليهم) الفاتحة 6
روى الحافظ الحاكم الحسكاني( الحنفي) في شواهد التنزيل باسناده قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم, عن ابيه في قوله تعالى صراط الذين انعمت عليهم) قال النبي ص ومن معه, وعلي بن ابي طالب وشيعته . (شواهد التنزيل ج1 ص66)
(فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) النساء 64
نقل الشيخ المحمودي عن بن عساكر قال : اخبرنا ابو البركات الانماطي عن جابر بن عبد الله عن رسول الله ص قال :-في حديث له-( ان الله علمني اسماء امتي كلها كما علم ادم الاسماء كلها ومثل لي امتي في الطين, فمر بي اصحاب الرايات واستغفرت لعلي وشيعته) ( حاشية شواهد التنزيل ج11 ص379 نقلا عن تاريخ دمشق لابن عساكر ج20 ص52)
هنا قول النبي ص: (ومثل لي امتي في الطين) لعل المراد به( وهم في الطين) يعني اراني الله امتي كلهم الى يوم القيامة وهم في الطينة التي يخلقون منها.
وقوله ص ( اصحاب الرايات) اشارة الى عديد من الاحاديث الشريفة التي تقول بان كل رئيس سواء كان شرعيا او شيطانيا سيقدم يوم القيامة وبيده راية خاصة واتباعه خلفها ليعرفوا براياتهم .
وقول ص: ( واستغفرت لعلي وشيعته) فيه عدة ملاحظات:
1. يعني حينما نظرت الى الرايات ووقع بصري على راية علي وخلفاها شيعته استغفرت لصاحب هذه الراية علي بن ابي طالب عليه السلام واستغفرت لاتباع هذه الراية وهم شيعة علي.
وهذا بظاهره يدل على ان رسول الله ص لم يستغفر من امته الذين اراهم الله تعالى الا لعلي وشيعته فقط.
2. لامانع من استغفار النبي ص لعلي ع وليس معنى ذلك ان عليا مذنب حتى يستغفر له الرسول ص , فقد ورد عن النبي ص انه قال اني استغفر كل يوم سبعين مرة من غير ذنب) مع ان النبي ص لا يذنب قطعا , فالاستغفار لا يلازم الذنب.
(ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء, تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون) ابراهيم 24-25
روى الحافظ الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل عن ابي عبد الله الشيرازي باسناده عن سلام الخثعمي قال : دخلت على ابي جعفر محمد بن علي( يعني الباقر ع)
فقلت :يا ابن رسول الله ص قول الله تعالى( اصلها ثابت وفرعها في السماء؟
فقال ع: ياسلام الشجرة محمد, والفرع امير المؤمنين, والثمر الحسن والحسين, والغصن فاطمة, وشعب ذلك الغصن الائمة من ولد فاطمة, والرورق شيعتنا ومحبونا اهل البيت.
فاذا مات من شيعتنا رجل تناثر من الشجرة ورقة, فاذا ولد لمحبينا مولود اخضر مكان تلك الورقة.
فقلت: يابن رسول الله ص قول الله تعالى( تؤتي اكلها كل حين باذن ربها) ما يعني؟
قال ع: يعني الائمة تفتي شيعتهم في الحلال والحرام في كل حج وعمرة.( شواهد التنزيل ج1 ص311)
واخرج الحاكم النيسابوري في ( المستدرك على الصحيحين) بسند المذكور عن مولى عبد الرحمن بن عون, قال: خذوا عني قبل ان تشاب الاحاديث بالاباطيل.
سمعت رسول الله ص يقول: ( انا الشجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها وشيعتنا ورقها واصل الشجرة في جنة عدن وسائر ذلك في سائر الجنة) ( المستدرك على الحيحين ج3 ص160)
فاين الشجرة الملعونة في القرآن( بني امية) من ذلك؟
( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما) الفتح 29
اخرج الفقيه الشافعي (ابن المغازلي) في مناقبه بسنده المذكور عن بن عباس انه سئل عن قول الله تعالى (وعد الله الذين امنوا ...............) قال : سال قوم النبي ص فقالوا فيمن نزلت هذه الاية يانبي الله؟
قال ص( اذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور ابيض فاذا مناد: ليقم سيد المؤمنين ومعه الذين امنوا بعد بعث محمد ص فيقوم علي بن ابي طالب فيعطى اللواء من النور الابيض بيده تحته جميع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة, ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطي اجره ونوره فاذا اتى اخرهم قيل لهم : هل عرفتم مواضعكم ومنازلكم من الجنة ان ربكم يقول عندي مغفرة واجر عظيم يعني الجنة فيقوم علي والقوم تحت لوائه معهم حتى يدخل بهم الجنة) ( مناقب ابن المغازلي ص 322 الطبعة الاولى)
اقول اين يولوا مخالفين واعداء الامام علي ع ؟ اكيد الى النار
( وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) آل عمران 141
اخرج علامة الشافعية محمد بن ابراهيم الحمويني بسنده المذكور قال : عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال: قال رسول الله ص: ( ان علي بن ابي طالب امام امتي وخليفتي عليها من بعدي, ومن ولده( القائم) المنتظر الذي يملأ به الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما) ثم قال ص : ( والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا ان العابثين على القول بامامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الاحمر.
فقام اليه جابر بن عبد الله الانصاري فقال : يارسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟
قال ص : اي وربي( ليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين)
ياجابر: ان هذا الامر من امر الله وسر من سر الله , من سر علته مطوية عن عباده فاياك والشك فان الشك في امر الله عز زجل كفر.( فرائد السمطين ج2 آخره)
واخرجه ايضا كل من ابن خلدون في مقدمته ص269
وعلامة الشوافع ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص318
اقول يظهر من قول النبي ص ان المعنى (الذين امنوا) هم الشيعة الثابتون على امامة علي بن ابي طالب ع والائمة من ولده والقائلون بها في غيبة خاتمهم وقائمهم المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وانها لاتشمل من ينكر امامة علي ع وولده من بعده والذين ينكرون امامة المهدي ع وغيبته الكبرى .
21/08/08, 09:36 pm
![][ حنون Sponsor ][](https://2img.net/i/itest/ranks/stars/stars15.gif "][ حنون Sponsor ][")
