«وكيل التربية»: لا مؤهلات لتدريس الرياضيات والإنجليزي

«وكيل التربية»: لا مؤهلات لتدريس الرياضيات والإنجليزي


أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبد العزيز آل خليفة أن ''اضطرار الوزارة إلى التعاقد مع عدد من المعلمين العرب في التخصصات التي لا يوجد بها بحرينيون مؤهلون ناجم عن الحاجة الماسة إلى سدّ هذه الشواغر بصورة عاجلة في تخصصات محدّدة.
وقال الوكيل المساعد معقباً على ما تداولته الصحافة المحلية حول تعاقد وزارة التربية والتعليم مع معلمات عربيات للعمل في المدارس ''أعلنت الوزارة عن تلك الوظائف أكثر من مرة ولم يتقدم لها مواطنون أو لا يوجد في قائمة الانتظار ناجحون وناجحات في هذه التخصصات''.
وأشار إلى أن ''سياسة الوزارة قائمة على مبدأ إعطاء الأولوية للعنصر البحريني المؤهل والمختص قبل غيره، وقد وظفت الوزارة بالفعل مئات الخريجين في التخصصات المطلوبة، ومع ذلك ظل هنالك نقص لا بد من سده عبر التعاقد الخارجي''. وردّاً على ما يقال حول وجود بحرينيات خريجات على قائمة الانتظار ومع ذلك تعاقدت الوزارة مع عدد من المعلمات العربيات، نفى الوكيل المساعد ''وجود خريجات ناجحات مؤهلات في التخصصات التي اضطرت الوزارة للتعاقد بشأنها من الخارج''.
وأضاف ''نظراً لأهمية مهنة المعلم، فإن الوزارة ليس بإمكانها توظيف من يرسب في امتحان التوظيف الذي يركز على أساسيات أولية من المادة العلمية، حيث هنالك إجماع حول أهمية الارتقاء بمهنة التعليم والتركيز على المعلم المؤهل''. ولفت إلى أن ''الغالبية الساحقة من الذين تعاقدت الوزارة معهم في التخصصات التي بها نقص هم من الذكور مع عدد محدود من المعلمات لسد الشواغر، علماً أن التعاقد الخارجي هو لسنة واحدة''.
وشدد على أن الوزارة لم ''تتعاقد مع المعلمات، واللاتي أغلبهن في تخصصات الرياضيات واللغة الإنجليزية، إلا بعد استنفاد قائمة البحرينيات الخريجات الناجحات''.
وعلل الوكيل المساعد للموارد والخدمات النقص في تخصص اللغة الإنجليزية بأنه ناتج عن ''التوسع في تطبيق مشروع تدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي، وذلك بالتزامن مع سعي الوزارة إلى تأنيث الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الابتدائية للبنين''