و بينما أنا في في عالمي الخاص أرآقب وقتي البطيء
فجأه !!!!!
أرى نفسي فجأة في دنيا مظلمة ,, وقفت في مكاني لا أعرف مالذي عليه فعله ,, أنظر يمين و شمال لعلي أره ذرة من النور لكن بلا فائدة ,
بعدها بدأت بالمشي لا أعرف الى أين أذهب , و بينما أنا أمشي ,, أستوقفني منزل مظلم , بدأت أرجلي تصطحبني الى ذالك المنزل , بعدها دخلت الى المنزل
جعلت أنادي : هل من أحد هنا ?,! لم يجيبني أحد ,, بعدها بدأت بالتجول في ذالك المنزل , لأتفاجأ بوجود (أخي محسن) هنالك ,, جعلت أنادي عليه لم يرد علي جوابآ ,, لكنني رأيته على أية حال ؟
رأيته ممدد على تلك الأرض الملسآء و قد أغرق بدمآئه ,, وضعت يدي على قلبي ,, أحسست بقشعريرة في جسدي ,, أغرقت عيناي بالدموع ,, وقفت في مكاني حائرة لا أعرف ماالذي عليه فعله , و بعدها سمعت أحد يناديني بأسمي
و فجأة !!!!!!!!!!!!
رايت أمامي شخص لم أره ملامحه , و لكنني عرفت أنه بشع المظهر و أسود اللون , جمدت في مكاني من شدة الخوف , لم أعرف ماذا أفعل , بل عرفت أنه علي الهروب و الخروج بسرعة ,, و لكن رجلي أصبحت ثقيلة جدآ ,, و لساني مربوط لا أستطيع الكلام فقد ربط لساني . و بعدها أمسك برجلي بحبال من ليف , قائلآ لي : ( أخاك مات و أنت ستلحقينه ) حاولت الصراخ لكن بلا فائدة و بعدها بدأ الظلام ((( تدريجيآ و أنا أقاوم و لكن بلا فائدة
و فجأة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
أستيقظت من نومي و أنا خائفة , و تذكرت أخي محسن قمت بالركض اليه لأطمئن عليه , ووجدته نائم , جلست بجوآره و أنا أمسح على رأسه و أقبله و أنا خائفة و أبكي, و بعد أن أطمأنت عليه رجعت اله مكاني
و حاولت النوم و لم أستطع , نظرت جوآر باب الغرفة لأتفآجأ و أره ذالك الشخص الذي رأيته في الحلم واقف بجوار الباب و في يده حبل من ليف و سلاسل حمرآوتآن كأنهما لطختان بالدم
, جعلت أبكي و أصرخ ووضعت يدي على عيناي و أنا أصلي على النبي و أستنجد بالأمام علي و العباس ( عليهما السلام ) و بعدها أزحت يدي على عيناي و قد أختفه ذالك الشخص
و بعدها لم أستطع النوم و نظرت اله الساعة و اذا بها تشير اله 2 فجرآ , ذهبت و أمسكت بالقرآن الكريم و أنا أتلوا بعض من آيآته , حتى أذن الآذان و ذهبت اله الصلاة
, و أحسست برآحه شديدة بعد الصلاة ذهبت اله النوم .
و ما أن أستيقظت من النوم لم أستطع أن أتناول الطعام فقد فقدت شهيتي اله الطعام حتى الماء كلما رأيته لا
أستطيع أن أشربه بينما أنا كنت أحس بالعطش الشديد و الجوع الشديد
كلما مددت يدي عن الطعام و شرب الماء كأنه أحد يمنعني , قمت بالتفكير هل أخبر أمي ؟ هل أخبر أبي ؟ هل أخبر أختي ؟ ظللت صامته اليوم بأكمله
و أنا أتظاهر أني طبيعية و أضحك و أتكلم و أني بأفضل صحة ,. و لكن في داخلي أنا أتعذب .
و المفآجأة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
بدأت تتكرر ليه الحلمة أربع مرآت وورآء ليال أربع متتاليه و في الساعة 2 فجرآ تتكرر أيضآ, و أنا على نفس الحال في الأيام الأربع لا طعام و لا شرب ماء و أتظاهر أني طبيعية
و في الليلة الخامسه و أنا في تعب و أرهاق شديد و بسبب الألم الذي في داخلي و الكوآبيس التي أرآها , قررت عدم النوم و جلست في زاوية من الغرفة ووضعت رأسي على ركبتاي و ضممتهما
و بعد قليل أته ليه أخي محسن ليقول لي: قومي اله النوم فقد تأخر الوقت ,, قلت له بعد قليل سأذهب أذهب أنت . ,,و بعد ثوآن أتى أخي الصغير ياسر ليطرح عليه السؤال نفس و أنا أرد عليه بنفس الجوآب .
و بعدها نام كل من في المنزل الا أنا , أتجهت لأقرأ القرآن و قرأت بعض من آيآته , حتى أشارت الساعة اله الثانيه عشر فجرآ ,, أستسلمت الى النوم
و أنا أغلق عيناي , و أفتحهما مرة أخرى ,, و اذا بيه أنا بين اليقظة و الحلم ,, و كأنني أسمع قرع طبول , و رأيت الشخص الذي في الحلم بجوآري و لكنه لم يكن شخص
بل كان شيطااااااااااااااااااااااان رأيت ملامحه , لا أستطيع وصف مظهره فهو بشع للغاية و كان معه جمعه من الشياطين محاوطيني من كل جهة و معهم أحبله من ليف و سلاسل
قمت بالصراخ و البكاء , و فجأه كتموا على أنفاسي لم استطع الكلام و أحسست بثقل في رجلي لم أستطع الحركة .. أضطررت اله الزحف للوصول الى الباب .
و بعد معاناة و أنا بمقربه من الباب أمسكوه برجلي و سحبوني بأقوى طاقتهم . جلست من النوم لأره نور الغرفة مطفأ و الغرفة مظلمة بحيث أنني لم أستطع الرؤية
و أحسست ما أحسست به في الحلم أن رجلي ثقيلة لا أستطيع الحراك . جعلت أبكي بكاء شديد حتى تقطعت أنفاسي و أنا أبكي . كنت أريد أختي أن تسمعني و تأتي ليه
, لكن بلا جدوة , حتى أذن أذآن الفجر , أستطعت أن أحرك جسمي قليلآ و المشي بأتجاه الباب , صليت صلاة الفجر
, قرأت القرآن و بعض الأدعية . و ما أن أستيقظت الصبح . أردت أن أتناول الطعام أو أشرب بعض من الماء لم أستطع ,, لاحظت عليه أمي أني ملامح وجهي قد تغيرت بشكل واضح جدآ
و أخذت تلح عليه حتى أتناول الطعام و غصبتني أن آكل , و لكنني كلما أكلت , قمت بالركض بأتجاه الحمام لأفرغ ما في بطني و ما أكلته ( أكرمكم الله ) ذهبت اله الغرفة جلست بمفردي و أنا أبكي
(و أقول ( ربييييييييييييي ماذاااا فعلت بدنياااااي حتى يحدث ليه كل هذا ) (ربي اذا فعلت شيىء يغضبك سامحني يا ربي أغفر لي , )
و لكن !! بعد قليل أحسست كأنه صخرةوضعت على صدري و أن أنفاسي تتقطع , ذهبت اله الأستحمام لعل تلك االضيقة تنزاح عني
و لكن بعد الأستحمام لم أحس أني أصبحت بحالة أفضل بل زاد التعب و الألم علي , بعدا أذن أذآن المغرب , توضأت اله الصلاة , أمسكت بالمصلاة لأصلي , لكن أحسست أن رجلي لا تستطيع حملي .
سقطت على الأرض و أنفاسي تتقطع , و جسمي ينتفض بحالة هستيرية , و عيناي حمرآوتآن و متجهتآن اله الأعلى .. و أنا أتشهق تشهقات كأنها تشهقات الموت , أحسست أحساس قووي أني سأموت !!!!!
قمت بالندآء على أختي فاطمة (الهوية)و أنا انادي بصعوبة , لكنها لم تستطع سماعي و أخذت أنادي و أنادي حتى سمعتني و أتت لي لكي تنصدم بحالي !
و تركض مسرعة اله أمي لتقول لها : زهرة ستموت . أتت لي أمي مسرعة وضعت رأسي بحجرها و هي تسألني عني حالي , و أنا أقول لها بأنفاس متقطعة للغايه : امااااااه اماااااه اهىء تعبااانة بمووووت حسيه فيه
لفت أنتباهي أن أختي واقفة أمامي : صرخت في وجها قائلة لها : لماذا تتشمتين أنتي لا تحبينني أبدآ > المرض و ما يسوي <. طلبت أمي من أختي مغادرة الغرفة لكي لا يزيد حالي
و أنا أقول الى أمي : أمااااه كله منه , و كلما سألتني من؟ أنا لا أرد عليها الاا : كله منه , كله من > أقصد الشيطان اله كل مرة أشوف >< شكله كلش ما ينطاق ررررعب فظيع !!
وضعت رأسي على صدر أمي و أغلقت عيناي و لا أعرف ماذا حدث؟. فتحت عيناي مرة أخرى على دموع أمي على وجهي و أغلقتهما مرة أخرى .
لأرى نفسي على السرير في المستشفى : و بجوآري الطبيبة و الطبيبة الله يسلمكم جلف جلووووف تنعرف . قاست ضغطي و الحرارة و شافت وزني
بعدين قالت الى أمي : أبنتك تعاني من قلة في النوم و الأرهاق الشديد و التعب . و قالت ايضآ : الى غرفة السيلان ,, عاد أني بس سمعت سيلان صادفت على عمري قلت : كملت سيلان بعد
و أني عاد تعبانة جسديآ و ما يدرون أني تعبآنه نفسيآ أكثر و أكثر
و بينما أنا أمشي بأتجاه غرفة السيلان , لم أستطع أكمال المشي فقد أنهلكته من شدة التعب , جلست على أرضية المستشفى و مددت رجلاي و الرآيح و الجآي يطالعني و أني مو مهتمة > أفشل له
بعدين أمي قومتني بالغصب و رحنه غرف الأسترآحه مكان وضع السيلان , و عاد قبالي صبي يعور الرآس مجود هالتلفون و رآيح معور رآسنه كلحين يحط لطمية أو مولد و لا كأنه هو مريض بعد .
عاد أني طفح الكيل بقوووم بتفق فيه بقول اله: عورت رآسنه يالمزعج و من صدقي بقوم و أني أتلوح يمين و يسار , بس جودتني أمي
و عقب شوي جت السستر هندية بتحط السيلان , ما حطته في مقدمة ايدي , حطته ليه في نص ايدي و شكلها دفشه ,و هي تحط فيه , قمت أصرخ من قمة رآسي
زلزلت المستشفى من لصراخ > أشوه صراخي طلع عدل مو جرعبه ههههه
و هي تقول ليه كلاص كلاص > ههه يعني خلاص خلاص تخدرت أني و غمضت عيوني و أفتح فيها و لصبي المزعج معور رآسي أستمليت أني أمبيه أنام ليه شوي مو مخلينه
قلت اله أمي : امااااااه اذا ماحد سكت هالصنم اله عنده بقوم أفشخه فوق رآسه > أقصد الصنم يعني التلفون
و بعدين رجعت البيت و صليت صلاة المغرب و حطيت رآسي بنام , و عاد أني حازبة قلت أكيد بشوف كابوس
بس الحمد لله ما شفت الف الحمد و الشكر الك يا رب ,
و قمت آكل شوي شوي اتأكد اذا أقدر آكل محد يوسوس ليه لا تآكلين .
بس حلمة حلمه !
توقعوا ويش ؟؟
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
حلمت أني بعرس ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بس ما شفت شكل رجلي عدل بس شكله حليو ستايل أحلى مني عفر هههه
و هذا حالي لحد الحين ليلة أشوف حلم حليو و يوم أشوف كابوس بس اشوه من الكوابيس اله كنت أشوفها
و أقعد أتناقش ويه جمرآويه و دلع و أختي الهوية عن أحلامي و كوابيسي كل وحدة تفسر على كيفها هههه
الله لا يرجع ذيك الأيام ان شاء الله
بس أني سؤال محيرني شمعنه لين أشوف كابوس أقعد اله الساعة 2 الفجر شمعنه هالوقت .!!!!!!!!!! بستخف أمبيه أعرف شمعنه هالتيم
قصتي فيها رعب , و فيها حزن و ضحك عفر بعد
أدري بتقولون بالفسحة بعدين بالعاميه هههه بالفسحه خليت الرعب حتى أخليه محمس و العامي شيىء عادي هع
دعوآتكم أخوآني , أخوآتي . نسألكم الدعآء قبل لا أصير في مستشفى المجانين أو الطب النفسي