«التربية» توزع أجهزة قياس الحرارة على المدارس الحكومية

«التربية» توزع أجهزة قياس الحرارة على المدارس الحكومية

عاد يوم امس إلى المدارس الحكومية أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس والبالغ عددهم 13 ألف معلم ومعلمة بمختلف المراحل الدراسية. وقد اتخذت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة كافة الاحتياطات اللازمة للتصدي لمرض انفلونزا الخنازير وضمان عودة مدرسية آمنة لمنتسبي الوزارة، ففي إطار الخطة التنفيذية المشتركة بين الوزارتين لتأمين عودة مدرسية آمنة من انفلونزا الخنازير للطلبة وللهيئات الإدارية والتعليمية قامت وزارة التربية والتعليم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة بتوزيع 205 من أجهزة قياس درجة الحرارة على كل مدارس مملكة البحرين الحكومية حيث تم التسليم بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، وصاحب ذلك شرح لممثلي المدارس حول كيفية استخدام تلك الأجهزة قامت به ممرضات من وزارة الصحة. وفي ذات السياق التأم اللقاء الموسع بين المسؤولين في الوزارتين مع مديري ومديرات المدارس برئاسة وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وحضور الأستاذ ناصر الشيخ وكيل الوزارة للتعليم العام والفني و د. مريم الجلاهمة الوكيل المساعد للرعاية الأولية و د. مريم الملا هرمس رئيس خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة حيث تمت مناقشة الإجراءات المطلوب إتباعها للوقاية من المرض مواجهته. وعرضت د. مريم الملا هرمس على الحضور من مديري ومديرات المدارس الدليل الإرشادي لكيفية التعامل مع انفلونزا الخنازير في المؤسسات التعليمية للعام الدراسي 2009 – 2010 لتوعية المديرين بالمرض والتقليل من مخاطر هذه الحالة وحماية الطلبة والطالبات وجميع العاملين بالمؤسسات التعليمية والحد من انتشار المرض في المجتمع البحريني. وذكرت د. مريم الملا هرمس إن مبادئ الدليل الذي تم توزيعه على مديري ومديرات المدارس الحكومية تركز على أخذ الاحتياطات الوقائية والتشخيص المبكر للمرض من خلال متابعة إدارات المؤسسات التعليمية للطلبة والعاملين وتنبيه أولياء الأمور على عدم إحضار أبنائهم للمدرسة في حال ظهور أعراض الأنفلونزا عليهم والحرص على إجراءات النظافة الشخصية والعامة. وأوضحت د. الملا هرمس دور المؤسسات التعليمية في مكافحة انفلونزا الخنازير قبل بدء العام الدراسي (قبل انتظام الطلبة في المدارس) مثل متابعة أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية للقادمين من الخارج والمخالطين للمصابين بالمرض، وحصر الأمراض المزمنة والفئات المعرضة للخطورة لدى الطلبة والعاملين بالمدرسة، وحثت المديرين على توجيه وإرشاد أولياء أمور الطلبة إلى آليات التعامل مع الحالات المرضية، وعدم إحضار أبنائهم أو بناتهم إلى المدرسة في حال ظهور أعراض المرض، كما حثتهم على سرعة توفير غرف لعزل الحالات المرضية المشتبه بها موضحة مواصفات تلك الغرف ومحتوياتها مثل المطهرات والدواء المخفض للحرارة وغيرهما.

المصدر:
http://www.alayam.com/ArticleDetail.asp?CategoryId=2&ArticleId=419995