عدد الرسائل : 499 العمر : 31 المزاج : رايق دولتي : مزاجي : هوايتي : الجنس : مهنتي : جنسيتي : الأوسمه : تاريخ التسجيل : 25/09/2007
موضوع: شرح وتحليل قصيده قيم عربيه 05/01/08, 09:49 pm
قيم عربية للمقنع الكندي
العنوان: " قيم عربية " : يبدو من العنوان أن الشاعر بصدد التحدث عن مجموعة من القيم والمبادئ المخصوصة، وقد أشار إلى أنها قيم عربية ، أي أنها من قيم ومبادئ العرب.
الفكرة العامة للقصيدة: السؤال: عن ماذا تتحدث القصيدة؟ الجواب = الفكرة العامة:( إبراز مزايا الشاعر، وتفضله على قومه، وبيان أن أعماله كفيلة بأن تكسبهم مدح وثناء الآخرين)
غرض القصيدة: الفخر والاعتزاز ( حيث يمدح الشاعر نفسه ويبين فضله على قومه وتميزه عنهم ) .
الكشف في المعجم : أ. طريقة الكشف عن ( يعاتــبني ) في المعجم : 1. نحول الفعل إلى صيغة الماضي ،فتصبح : ( عاتب ) . 2. نحذف الحرف الزائد ، فتصبح الكلمة ( عتب ) . 3 . نكشف عن الكلمة في باب ( العين ) ، مـــــــــادة ( ع – ت – ب ) .
التطبيق النحوي: أ. ( يعاتبني ) : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والنون للقايو ، وياء المتكلم : ضمير بارز متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به . ب. ( أشياء ) : اسم مجرور وعلامة جره الفتحة النائبة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف .
شرح البيت: إن قومي يلومونني ويعانبونني بسبب استدانتي واقتراضي الأموال ، ولكني حقيقة لم أقترض ، ولم تكن ديوني سوى لأمور أحاول من خلالها أن أمنحهم حمد وثناء ومدح الآخرين .
الفكرة الجزئية للبيت:قوم الشاعر يلمونه لاستدانته، بينا يستدين ليكسبهم المدح والثناء .
الدلالات والإيحاءات: أ. ( حتى تبلغ العسرة الجهدا ) : دلالة على أن الحال يضيق أحيانـًا بالشاعر، لدرجة أنه لا يقوى على تحمل مشقة ذلك الضيق . ب. ( حتى ) : تفيد الغاية .. ( الحال بلغ غاية الضيق ) .
الأساليب: أ. ( البيت كله ): أسلوب إنشائي طلبي ، نوعه : ( استفهام ) ، والغرض منه هو ( التقرير والتأكيد ).
التطبيق النحوي: أ. ( ألم يرَ قومي ... ؟ ): استفهام منفي ، تكون الإجابة عنه بالإثبات باستخدام بلى : ( بلى، رأى قوميكيف .... ) وبالنفي باستخدام نعم : ( نعم ، لم يرَ قومي كيف ... ) . ب. ( يرَ ) : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر بالألف . ج. ( تبلغ ) : فعل مضارع منصوب بحتى وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
شرح البيت: ألم ير قومي بأن الحال يتسير بي أحيانـًا ،فأكون غنيًا غير محتاج للدين ، بينما تمر عليّ أحيان أخرى يضيق فيها حالي، وأفتقر من بعد غنى ، حتى يبلغ بي الحال من الضيق والعسرة درجة لا أستطيع احتمال صعوبتها ومشقتها ؟
الفكرة الجزئية للبيت:حال الشاعر يتراوح بين اليسر والغنى، والفقر وتعسر الحال .
الدلالات والإيحاءات: أ.( دلالة البيت ) : حب الشاعر لقومه حبًا مجردًا من المصالح ، وأنفته وعزة نفسه فهو لا يتذلل عند الحاجة ، وتواضعه حيث لا يبتعد عن قومه وأهله عندما يغتني .
العلاقات:أ. العلاقة بين الشطرين : علاقة ( مقابلة ) . ب . العلاقة بين اللفظتين: ( الإقتار / الغنى ) : علاقة ( تضاد ) ج . العلاقةبيناللفظتين ( تقربًا \ بعدًا ) علاقة ( تضاد ).
الأساليب:أ. ( فما زادني / ولا زادني ) : أسلوب خبري ، نوعه : ( نفي )، والغرض منه هو ( الاستبعاد ) حيث يستبعد الشاعر تقربه من قومه وقت الحاجة، وابتعاده عنهم وقت الغنى .
الكشف في المعجم:أ. طريقة الكشف عن ( الإقتار ) في المعجم : 1. نحول الاسم إلى صيغة الفعل الماضي المجرد: ( قتر ). 2. نبحث عن الكلمة في باب ( القاف ) مادة ( ق - ت- ر ).
التطبيق النحوي: أ. ( الغنى ): مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر؛ لأنه اسم مقصور .
شرح البيت: قد يضيق بي الحال ولكن ذلك لا يجعني أتقرب من قومي وأتودد لهم أو أتذلل ، وفي المقابل ، أمرُّ بفترات اليسر، وزيادة في الغنى، ولكني لا أشيح بوجهي عنهم ، ولا أتجاهلهم أو أتكبر عليهم ، مهما بلغتُ من علو المنزلة.
الفكرة الجزئية للبيت:ضيق العيش لا يدعو الشاعر للتذلل لقومه، كما لا يدعوه الغنى للتكبر عليهم والبعد عنهم .
4. أسـدُّ بـــه ما قد أخـلـُّـــوا وضيّـعوا
ثـغور حقـــوق ما أطـاقــوا لها ســدّا
معاني المفردات:أسد : أغطي / أخلـُّـوا : قصَّروا وأنقصوا ، ولم يؤدوا على وجه التمام ، ومضادها ( أتمّوا وأكملوا ) / ضيّتعوا : أهملوا وأضاعوا / ثغور : الفتحات التي ينفذ منها العدو عادة / أطاقوا : قدروا واستطاعوا .
الدلالات والإيحاءات: أ. ( المقصود بالبيت ): يقصد الشاعر من البيت أنه كان يستدين لأجل أن يغطي أوجه أداء الواجب التي أهملها قومه، فهم في بعض الأحيان يقصرون في أداء الحقوق ، ولا يؤدونها على الوجه الأكمل فيضطر لإتمامها وتغطية النقص في أدائها مما يكلفه الكثير فيلجأ للدين ، وأحيانـًا أخرى يضيعون الحقوق تمامًا ، ولا يؤدون منها شيئًا ؛ لعدم قدرتهم على ذلك ؛ فيضطر بدوره؛ لحرصه على سمعتهم وسمعة القبيلة، إلى أن يؤديها عنهم ، وهذا أيضًا يثقل كاهله فيضطره للدين . ب. ( دلالة التعبير عن الحقوق المضيعة بالثغور ): يدل ذلك على أن الحقوق إذا لم يؤدها صاحبها على الوجه الأكمل ، أو أهملها ولم يستطع تأديتها ؛ كان تضييعها والإخلال بأدائها منفذًا للمشاكل والمصاعب ، ومن هنا تبدو تلك الحقوق وكأنها تمامًا كالثغور التي إن أهملها أصحابها، ولم يستطيعوا تغطيتها ، ومنع العدو من اختراقها، كانت منفذًا للمشاكل والمصاعب والمصائب التي يخلفها دخول العدو عبرها .
الأساليب:أ. ( قد أخـُّــلوا ... ): أسلوب خبري ، نوعه ( توكيد ) . ب. ( ما أطاقوا لها سدّا ): أسلوب خبري ، نوعه ( نفي ) ، الغرض منه هو ( الاستبعاد ) حيث يستبعد الشاعر قدرة قومه على أداء الواجبات المناطة بهم .
الكشف في المعجم:أ. طريقة الكشف عن ( أخلّوا ) في المعجم : 1. نجرد الكلمة من ضمير الجماعة فتصبح ( أخــلَّ ) 2. نفك التشديد فتصبح الكلمة : ( أخلل ). 2. نحذف الحرف الزائد وهو الهمزة ، فتصبح ( خلل ) 3. نبحث عن الكلمة في باب ( الخاء ) مادة ( خ - ل- ل ). ب. طريقة الكشف عن ( أطاقوا ) في المعجم : 1. نجرد الكلمة من ضمير الجماعة فتصبح ( أطاق ) 2.نحذف الحرف الزائد وهو الهمزة ، فتصبح ( طاق ). 3 . نكشف عن أصل الألف في نهاية الفعل الماضي عن طريق الفعل المضارع : ( يطيق ) . 3 . أصل الألف ( ياء ) ، فتصبح الكلمة بناءً على ذلك: ( طيق ) .4 . نبحث عن الكلمة في باب ( الطاء ) مادة ( ط – ي - ق ) .
التطبيق النحوي: أ. ( الفرق بين " ما " في الشطر الأول ، و " ما " في الشطر الثاني ): " ما " في الشطر الأول هي ما الموصولة بمعنى الذي ( أسدّ به الذي أخلوا به وضيعوه )، والجملة التي بعدها صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .. أما " ما " في الشطر الثاني فهي ما النافية ، حيث نفت استطاعة القوم على أداء الحقوق كما ينبغي .
شرح البيت: إن ذلك الدين الذي استدنته إنما كان لأغطي به بعض نواقص القبيلة والقوم ، فقد أخل قومي ببعض واجباتهم ، وقصروا في أداء بعضها ، لا بل وأهملوا البعض الآخر وضيعوه ، لعدم استطاعتهم وقدرتهم .
الفكرة الجزئية للبيت: الشاعر يستدين ليسد نواقص قومه ، ويغطي ما قد أخلوه وضيعوه من حقوق لعدم استطاعتهم الوفاء به بها .
الفكرة الرئيسة لأبيات المجموعة ( أ ) والمستخلصة عبر اختصار مضمون الأفكار الجزئية لأبيات المجموعة :
تفاني الشاعر في خدمة قومه ، وبذله المال ، واستدانته لأجل إكسابهم الحمد والثناء.
x 7aso0on x
][ إدارة الموقع ][
عدد الرسائل : 499 العمر : 31 المزاج : رايق دولتي : مزاجي : هوايتي : الجنس : مهنتي : جنسيتي : الأوسمه : تاريخ التسجيل : 25/09/2007
العلاقات:أ. العلاقة بين هذا البيت ، والأبيات التي تليه حتى البيت التاسع : علاقة ( إجمال قبل تفصيل = إجمال بعده تفصيل ) .
الأساليب:أ. ( إنّ الذي بيني ... ): أسلوب خبري ، نوعه ( توكيد ) .. والواقع أن في الجملة مؤكدان اثنان ، هما إنّ ، واللام المتصلة بكلمة مختلف ؛ لذا يسمى هذا الضرب من الخبر بالضرب الإنكاري، لوجود أكثر من مؤكد .
التطبيق النحوي: أ. الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ .
شرح البيت: هناك اختلاف كبير بيني وبين إخوتي وأبناء عمومتي في أشياء عديدة .
الفكرة الجزئية للبيت: اختلاف الشاعر الشديد عن إخوته، وأبناء عمومته .
الدلالات والإيحاءات: أ. ( دلالة : أراهم إلى نصري بطاء .... أتيتهم شدَا ): تدل على عدم رغبة قوم الشاعر في مساعدته ، ورغبته وتلهفه لمعاونتهم في المقابل .
العلاقات:أ. العلاقة بين الشطرين : علاقة ( مقابلة ) . ب . العلاقة بين اللفظتين: ( بطاء / شدَا ) : علاقة ( تضاد ) ج . علاقة: ( إن هم دعوني إلى نصر ) بما بعدها علاقة ( سبب لنتيجة ).
الأساليب:أ. ( إن هم دعوني إلى نصر؛ أتيتهم شّدا ): أسلوب تعليقي ، نوعه ( شرط ) ، الغرض منه هو ( التعليق ) .
شرح البيت: أرى أن قومي يتماهلون ويتوانون عندما أطلب مساعدتهم ، ولكني على العكس منهم تمًامًا ، فتراني أسرع في نصرتهم ومعاونتهم إن دعوني إلى ذلك . .
الفكرة الجزئية للبيت: قوم الشاعر يتوانون في نصرته ، بينما يسرع لنصرتهم .
7. فـإنْ أكــلوا لحــمي ؛ وفرتُ لحومهم
وإنْ هــدمـوا مجــدي ؛ بـنيـت لهم مجدا
معاني المفردات:وفرت : صنت وحفظت .
الدلالات والإيحاءات: أ. ( المقصود بأكلوا لحمي) : اغتابوني وذكروني بسوء في غيابي . ب. ( المقصود بوفرت لحومهم ) : لم أغتبهم، وحفظت ذكراهم بخير . ج . ( المقصود بهدموا مجدي ) : شوهوا سمعتي .د. ( المقصود ببنيت لهم مجدًا ) : خلقت لهم السمعة الطيبة .هـ. ( دلالة الشطر الأول ) : حرص الشاعر على قومه وحبه الشديد لهم لدرجة أنه يذكرهم بخير في حين يغتابونه ويذكرونه بسوء . و. ( دلالة الشطر الثاني ) : حرص الشاعر على سمعة قومه ومكانتهم بين الناس واعتباره سمعته من سمعتهم لدرجة أنه يحاول الحفاظ على تلك السمعة بينما يسعى قومه في تشويه سمعته . العلاقات:أ . علاقة ( وفرت لحومهم ) بما قبلهاعلاقة ( نتيجة لسبب ) ، والعلاقة بين الجملتين في الشطر الأول علاقة ( مقابلة ) . ب . علاقة: ( إن هدموا مجدي ) بما بعدها علاقة ( سبب لنتيجة ) ، والعلاقة بين الجملتين في الشطر الثاني علاقة ( مقابلة ) . ج . العلاقة بين اللفظتين: ( أكلوا / وفرت ) : علاقة ( تضاد ) د . العلاقةبيناللفظتين ( هدموا \ بنيت ) علاقة ( تضاد ).
الأساليب:أ. ( الأسلوب في كلا الشطرين ) : أسلوب تعليقي، نوعه : ( شرط ) ، والغرض منه هو : ( التعليق ) .
الصور البلاغية : أ. ( أكلوا لحمي ): شبه الشاعر قومه بالوحوش الضارية التي تنهش لحوم فرائسها ، فالقوم : مشبه، والوحوش: مشبه به، ووجه الشبه بين القوم والوحوش هو القسوة والإيذاء ، أما سر جمالالصورة فيكمن فيما يلي: 1. إبراز وتوضيح المعنى المراد وهو أن قوم الشاعر كانوا قساة عليه، وغالبًا ما يؤذونه، فيبدون كالوحوش التي تؤذي فرائسها فتنهش لحومها بقسوة . 2. الإيجار والاختصار، والبعد عن التطويل. ب. ( هدموا مجدي / بنيت لهم مجدا ): شبه الشاعر المجد بالبناء ، فالمجد : مشبه، والبناء: مشبه به، ووجه الشبه بين المجد والبناء هو التدرج في التكوين والعلو والرفعه وإمكانية التأثير والإزالة ، أما سر جمالالصورة فيكمن فيما يلي: 1. إبراز وتوضيح المعنى المراد وهو أن المجد يتكون بالتدريج حتى ينتهي عاليًا رفيعًا ، وبالإمكان التأثير عليه وتشويهه ، او حتى إزالته وإنهائه، فيبدو وكأنه البناء الذي يبنى بالتدريج ليكون عاليًا ، ويمكن التاثير عليه ابلهدم أو الإزالة . 2. الإيجار والاختصار، والبعد عن التطويل. 3 . التجسيد .
شرح البيت: إن اغتابني قومي وذكروني بما يسيء في غيبتي فإني لا أعاملهم بالمثل، فأحفظهم في غيبتهم، ولا أذكرهم إلا بالحسنى ، وإن حالوا بوسيلة او بإخرى تشويه سمعتي، وهدم المجد الذي بنيته بنفسي لي ولهم ، فإني أحاول قدر ما أستطيع أن أخلق لهم السمعة الحسنة، وأبني لهم المجد الرفيع الذي يشرفهم بين القبائل ..
الفكرة الجزئية للبيت:قوم الشاعر يغتابونه فيحفظهم في غيبتهم، ويشوهمون سمعته بينما يحافظ على سمعتهم .
الدلالات والإيحاءات: أ. ( دلالة البيت ) : حب الشاعر لقومه وحرصه عليهم . ب. ( المقصود بضيعوا غيبي ) : تهاونوا في حقي ولم يردوا عني الإساءة في غيابي . ج. ( المقصود حفظت غيوبهم ) : دافعت عن حقوقهم ورردت عنهم الإساءة في غيابهم . د . ( المقصود بهووا غيي ) : تمنوا ضياعي وضلالتي وتخبطي في أمور حياتي . هـ . ( المقصود هويت له رشدا ) : رغبت في رشادهم، وهدايتهم للطريق القويم، وتوفيقهم في أمور حياتهم .
العلاقات:أ . العلاقةبيناللفظتين (ضيعوا \ حفظت ) علاقة ( تضاد ). ب . العلاقةبيناللفظتين (غيي \ رشدا ) علاقة ( تضاد ). ج. علاقة (حفظت غيوبهم ) بما قبلها علاقة ( نتيجة لسبب ) ، والعلاقة بين الجملتين في الشطر الأول علاقة ( مقابلة ). د . علاقة: ( إن هم هووا غيي ) بما بعدها علاقة ( سبب لنتيجة ) ، والعلاقة بين الجملتين في الشطر الثاني علاقة ( مقابلة ).
شرح البيت: إذا تهاون قومي في حقي في غيابي ولم يردوا عني الإساءة، فغني لا أفعل بهم المثل متى غابوا ، إنما أحفظ حقوقهم ، وادافع عنهم ، وأرد عنهم كيد الكائدين وإساءة المسيئين ، وحتى إن رغبوا لي في الضلالة ، وتمنوا ضياعي وغوايتي، فإني لا أملك لهم سوى الرغبة بالهداية والرشاد والتوفيق .
الفكرة الجزئية للبيت:الشاعر يحفظ حقوق قمه في غيبتهم ، ويتمنى لهم الهداية والتوفيق، بينما لا يلتزمون له بالمثل .
الدلالات والإيحاءات: أ. ( دلالة البيت ) : حب الشاعر لقومه وحرصه عليهم ورغبته في توفيقهم . أ. ( المصود بزجر الطير للنحس والسعد ) : كان من عادات العرب الجاهليين التي امتدت لعصر ما بعد الإسلام ( وهذا ما يفسر ذكر الشاعر لهذه العادة وهو ليس من الجاهلية ) أن يحتكموا لتحليق الطيور في الإقدام على أمورهم أو الإحجام عنها ، فإن لم يطر الطير ليتيقنوا من وجهته ( يمينًا أو شمالاً ) زجروه ، بمعنى أفزعوه وأزعجوه ليطير ، فمتى ما حلق يمينًا استبشروا واحتسبوا ذلك فأل خير وسعد فأقدموا على عزمهم أو عملهم الذي نووه ، وإن حلق شمالاً ؛ اعتبروا ذلك نحسًا وفأل سوء فأحجموا وتراجعوا عن عزمهم . ومتى ما أرادو النحس لشخص ما زجروا له طيرًا لتحلق شمالاً فيلحقه السوء، ومتى ما أرادوا سعده زجروا له الطير جهة اليمين ليعد ويكون التوفيق حليفه .......
ب . ( دلالة تكرار المتضادات ، والمقابلات في المقطع الثاني من القصيدة ) : بيان الاختلاف والتباين الواضح بين صفات الشاعر وأخلاقه وصفات قومه وأخلاقهم .
العلاقات:أ . العلاقةبينالشطرين علاقة ( مقابلة ). ب . العلاقةبيناللفظتين (نحس \ سعد ) علاقة ( تضاد ). ج. علاقة (الشطر الثاني ) بـ ( الشطر الأول ) علاقة ( نتيجة لسبب ).
الأساليب:أ. ( البيت كلع عبارة عن ): أسلوب تعليقي ، نوعه ( شرط ) ، الغرض منه هو ( التعليق ) .
شرح البيت: إذا زجر قومي الطير لي ليصيبني النحس والضر والخسران، فإني أزجر الطير لهم يمينًا ليحل السعد بهم .
الفكرة الجزئية للبيت:قوم الشاعر يزجرون الطير لنحسه، بينما يزجرها لسعدهم وتوفيقهم .
الفكرة الرئيسة لأبيات المجموعة ( ب ) والمستخلصة عبر اختصار مضمون الأفكار الجزئية لأبيات المجموعة :
مقارنة بين الشاعر وقومه في الأخلاق والصفات .
x 7aso0on x
][ إدارة الموقع ][
عدد الرسائل : 499 العمر : 31 المزاج : رايق دولتي : مزاجي : هوايتي : الجنس : مهنتي : جنسيتي : الأوسمه : تاريخ التسجيل : 25/09/2007
موضوع: رد: شرح وتحليل قصيده قيم عربيه 05/01/08, 10:00 pm
( أبيات المجموعة ج )
10. ولا أحمـــل الحـقد القديـــم عـليهم
وليس رئــيـس القوم من يحمــل الحقدا
الدلالات والإيحاءات :أ. ( دلالة وصف الشاعر للحقد بالقديم ) : يدل ذلك على أن الحقد والغضب الذي حمله الشاعر على قومه يومًا كان مجرد موقف عابر، وشعور وليد اللحظة ، فلم يتمكن من نفسه ، بل استطاع بحلمه التخلص منه ، وتجاوز أخطائهم وهفواتهم وجهلهم بمكانته ، ليعيش معهم بوفاق، وكل ذلك كان أيضًا لأنه رئيس القبيلة، حيث يمثل الأب الكبير للجميع، فكما لا يحقد الأب على أبنائه مهما اقترفوا من أخطاء في حقه وحق أنفسهم، كان ينبغي له وهو أب القبيلة ورئيسها أن يكون من المتجاوزين عن أخطائهم في حقه وحق أنفسهم ، فلو لم يفعل هذا؛ لما كان أهلاً للرئاسة والقيادة والسيادة .
الأساليب:أ. ( لا أحمل الحقد / ليس رئيس القوم ) : أسلوب خبري ، نوعه ( نفي ) ، الغرض منه هو ( الاستبعاد ).
التطبيق النحوي: أ. رئيس : اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف . ب. من يحمل الحقدا : من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب خبر ليس . يجمل : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .. الحقد : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
شرح البيت: إني لا أحمل على قومي ذلك الحقد الذي حملته يومًا في لحظة غضب وسرعان ما تجاوزته ، فأنا رئيسهم وسيدهم وليس من شيم السيد ان يحمل الحقد على قومه .
الفكرة الجزئية للبيت:ترفع الشاعر عن الحقد على قومه لأنه سيدهم .
الدلالات والإيحاءات :أ. ( فائدة استخدام الشاعر كلمة " جل " بدلاً من " كل " ) : ربما يكون في استخدام الشاعر لكلمة " كل " اتهامًا بالمبالغة في بيان مقدار عطائه لقومه ،فليس من المعقول ومالمنطقي أن يمنحهم كل ماله دون أن يتمتع ولو بجزء منه ، أما استخدام " جل " بمعنى معظم ، فيه دلالة على المقدار الكبير المخصص من أمواله لقومه وخدمتهم .
العلاقات : أ. علاقة ( إن تتابع لي غنى ) بما قبلها علاقة ( سبب لنتيجة ). ب . علاقة: ( إن قلّ مالي ) بما بعدها علاقة ( سبب لنتيجة ) .
الأساليب:أ. ( الشطر الثاني عبارة عن ) : أسلوب تعليقي، نوعه : ( شرط ) ، والغرض منه هو : ( التعليق ) ب. ( لم أكلفهم رفدا ) : أسلوب خبري، نوعه : ( نفي ) ، والغرض منه هو : الاستبعاد . حيث يستبعد الشاعر إلزامه لقومه أو تكلفتهم العطاء والوصل له .
الكشف في المعجم:أ. طريقة الكشف عن ( أكلـّـفهم ) في المعجم : 1. نحول الفعل لصيغة الماضي فيصبح ( كلـّــف ) 2. نفك التشديد فتصبح الكلمة : ( كللف ). 2. نحذف الحرف الزائد وهو اللام ، فتصبح ( كلف ) 3. نبحث عن الكلمة في باب ( الكاف ) مادة ( ك - ل- ف ).
التطبيق النحوي: أ. أكلفهم : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا ، وهم : ضمير بارز متصل في محل نصب مفعول به .
شرح البيت: إن معظم أموالي لقومي، خصوصًا إن دام علي تيسر الحال، وتتابع غناي ، وغن افتقرت، وقلت اموالي، فإني لا ألزمهم بعطائي ووصلي كما فعلت معهم ، فلست أطلب منهم مقابل ما عملت معهم أبدًا .
الفكرة الجزئية للبيت:الشاعر يمنح معظم ماله لقومه متى ما كان غنيًا، ولا يكلفهم عطاءه حين يقل ماله .
12. وإنــي لعـبـد الضيـف مادام نــازلاً
ولا شيــمة لــي غــيرها تشــبه العبـــدا
معاني المفردات:عبد : خادم \ شيمة : صفة .
الدلالات والإيحاءات: أ. ( إيحاء البيت ) : يوحي البيت بعلو مكانة الشاعر وشممه وإبائه ، ورفضه للتذلل والخضوع .
الأساليب:أ. ( إني لعبد الضيف ) : أسلوب خبري ، نوعه : ( نفي ) " في الجملة مؤكدان = إن + اللام " ب.( لا شيمة لي .. ) : أسلوب خبري ، نوعه : ( نفي ) ، والغرض منه هو : الاستبعاد .حيث يستبعد الشاعر أن هناك صفة تشبهه بالعبد غير إكرام الضيف .
شرح البيت: إني خادم لضيفي ، وأنزل من شأني أمامه فقط لخدمته وإرضائه ، وليس هناك ما يشبهني الخادم سوى إكرامي للضيف، ففي سوى هذا الموقف أنا سيد أبيّ أرفض التذلل والخضوع .
الفكرة الجزئية للبيت:الشاعر عبد ضيفه وخادمه ، ولا يشبه الخادم في سوى هذا الموقف .
الفكرة الرئيسة لأبيات المجموعة ( ج ) والمستخلصة عبر اختصار مضمون الأفكار الجزئية لأبيات المجموعة :
ترفع الشاعر عن الحقد، وبيان مكانته وسط قومه .
GALAXY ][ حنون ألماسي ][
عدد الرسائل : 5290 العمر : 31 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رااااااايق رايك بلمنتدى؟؟ : كووووول على طووول دولتي : مزاجي : هوايتي : الجنس : مهنتي : جنسيتي : تاريخ التسجيل : 14/02/2008
موضوع: رد: شرح وتحليل قصيده قيم عربيه 14/02/08, 08:54 pm
تسلم ايدك خوي الله يعطيك العافية
ولد العصفور ][ حنون فعال ][
عدد الرسائل : 583 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 17/02/2008
موضوع: رد: شرح وتحليل قصيده قيم عربيه 19/02/08, 07:54 pm
مشكور اخوي ع الجهد الواضح منك
تحياتي.....
محـبوب ][ حنون فعال ][
عدد الرسائل : 350 العمر : 30 المزاج : رايــــــــــــــــــــــــــــق تاريخ التسجيل : 13/02/2008
موضوع: رد: شرح وتحليل قصيده قيم عربيه 24/02/08, 02:55 pm
مشكور ع الشرح** شكراً.
بكاء الروح ][ حنون فضي ][
عدد الرسائل : 2796 العمر : 31 العمل/الترفيه : طــالبهـ .. المزاج : مــلل ..!! تاريخ التسجيل : 16/02/2008
موضوع: رد: شرح وتحليل قصيده قيم عربيه 24/02/08, 06:41 pm