أنتِ ياريم تزوجةِ ولم تحسِ بحبي لكِ , ولم تقدري معنى حبي لكِ , عندما أحببتكِ كنت أرى الناس في نورٍ شاسع مظلمين.. وأراكِ في خرمسٍ من الظلام منيرة.. هذه كانت مشاعري تجاهكِ.. ولكن الآن مشاعري تجاهكِ تمت كما كانت.. بمعنى آخر إني لازلت أحبكِ حتى وأنتي لم تحبيني فأنا أحبكِ .. فإن الحب المخلص يدووم و لكن ينتهي في يوم من الايام ,,,
الكاتب:مغرم سابق خرت ريم من البكاء وانهارت.. وكان لاحل لديها سوا البكاء..فجاءة دخلت عليها خالتها فرح.. ورأت ريم تبكي فـ ..
فرح: ريم ؟؟ .. ماذا دهاكِ لِمَ تبكين؟.. وماهذه الورقة التي في يدكِ؟؟
ريم وهي تبكي: لاشيئ ..دعيني وأخرجي
أصرت فرح على ريم أن تريها محتوى الرسالة ولكن ريم لم تعطيها إياها .. وبـ جرس المنزل يقرع.. ذهب فرح لفتح الباب .. ومن كان بالباب؟
فرح: أهلا ماجد
ماجد: أهلا بكِ .. أين ريم؟
فرح: إنها بغرفتها..لحظةٍ واحد لأناديها لك
ماجد: أهية بغرفتها قلتي لي؟
فرح: نعم.. لحظةٍ واحدة
ماجد : لاداعي لا داعي سأذهب لها بنفسي
دخل ماجد على ريم بسرعة .. فاستغرب ماجد: ريم؟!! .. لِمَ تبكين؟
ريم انصدمت وأخفت الرسالة بسرعة ومسحت دموعها وقالت : لاشيئ
ماجد: ومالذي خبئتيه ؟
ريم: لاشيئ.. لاشيئ
ماجد أصر على ريم أن تريه ما بالرسالة ولكن ريم لم تعطيه لأنها خافت مماسيحصل بعد قرائة ماجد للرسالة.. ولكن لم تعطيه وبعد نقاشٍ طوييييل دار بينهم على أن تعطيه الرسالة .. ولكن ماجد أخذ الرسالة من عند ريم وقرأها وكانت ريم تبكي وتقول لاداعي للمشاكل.. ولكن ماجد أخذ الرسالة وقرئها كلها وكان ماجد كلما قرأ حرف يشتد غضباً على ريم وعندما وصل إلى (مغرم سابق) إنفجر ماجد من شدة القهر ولكنه لم يفعل شيئ غير أن سقطت الورقة من يد ماجد وكان ماجد يمشي خطوة تلوى الأخرى وكأنه ليس في وعيه خرج من الحجرة ورأته فرح وسئلته مابك .. لم يجيبها إلى حين أن وصل إلى السيارة وسقط مغمياً عليه.. وأتت فرح مسرعةً إلى أبو ريم وأخبرته عن ماجد وذهب له مسرعاً وأوصله للمستشفى و ..
أدخلوه على الدكتور وفعلو له كل ما يستلزم وخرج الدكتور بعد التحليل..
الدكتور: ماذا يقرب لك الأخ ماجد؟
أبو ريم: زوج إبنتي.. كيف حاله الآن؟؟
الدكتور: إن زوج إبنتك يتعاطى المخدرات .. وهو السبب في سقوطه بعد انهيار عصبي حاد.. وأكد لنا كل هذا في التحاليل الطبية بأنه يتعاطى المخدرات
أبو ريم :ماذا ؟؟؟؟؟؟ .. زوج إبنتي يتعطى المخدرات؟
الدكتور: نعم .. عذراً على الخبر
أبو ريم: لاداعي يادكتور.. ولكن هل أستطيع أن أراه الآن ؟
الدكتور نعم.. نعم
أبو ريم : إسمع يابنيَ ..ورقة طلاق إبنتي توصلها غداً
ماجد وهو محرج جدا: حسناً..
وبعد أيام قليلة,,,
سمعت فرح رنين جرس المنزل فذهبت لفتح الباب ولكن..
فرح: من في الباب؟
الطارق: أنا مندوب من المحكمة الشرعية.. وتفضلي يا أخت هذا الظرف
فرح: شكراً
فرح وهي في طريقها فتحت الظرف وخطواتها بدأت تتباطئ .. لأنها قرأت الورقة وكان مكتوب بها طلاق ريم من ماجد.. نزلت دمعتيها على طلاق إبنت أختها لأنها لم تعرف السبب ولكن فرح فكرت قليلاً ولم تذهب إلى أم ريم أو ريم نفسها.. بل ذهبت إلى أبو ريم وأخبرته ...
فرح: أبو ريم ؟؟ .. هل تعرف هذا الخبر؟
أبو ريم: وماهو الخبر؟
فرح: إن ريم تطلقت من ماجد
أبو ريم : الحمدلله
فرح بكل إستغراب: لم تحمد ربك على طلاق إبنتك ؟
أبو ريم: سوف تعرفين كل شيئ على الغذاء
فرح: حسناً
أتى موعد الغذاءوجلسوا على الطاولة .. وكان قلب فرح يدق من شدة المنظر الذي ستراه بعد قليل
ولكن قوّت قلبها قليلاً.. وأتى أبو ريم...
أبو ريم: كيف حالكم.. كيف حالكِ أم ريم .. كيف حالك ريم .. كيف حالكِ فرح.. إني أريدكم في موضوع مهم جداً
أم ريم: ماذا هناك؟
ريم: تحدث يا أبي لقد ارتعش جسمي من طريقتك
أبو ريم : إن ماجد طلق ريم
ريم أمسكت نفسها بقدر إستطاعها وسئلت أبيها
ريم: ولم طلقني؟.... وكانت الدمعة على طرف عينيها
أبو ريم : إنه عندما ذهبت به للمسشتفى ليلة سقوطه أجرى لدكتور التحاليل وأتضح له بأن ماجد يتعاطى المخدرات منذ زمنٍ وعندما سمح لي الدكتور بالدخول عليه ..قلت له قبل كل كلمة طلّق إبنتي
أم ريم: خير مافعلت
ريم تركت طاولة الطعام وذهبت لغرفتها باكية
أبو ريم: فرح إذهبي لريم و واسيها
فرح: حسناً..
بعد ما سمعت ريم خبر طلاقها من ماجد تمت تبكي وتبكي.. ولكن لتواسي نفسها كانت تقول لنفسها أنه خيرٌ لي لكي لا أكمل مسيرة حياتي معه وهو بهذا الحال .. وأتت فرح لتواسيها وضمتها لصدرها وتطبطب عليها ...
وبعد مرور كم شهر.. وكان الحوار يدور بين حامد وأمه ...
أم حامد: حامد.. لماذا لاتوصلني إلى بيت أم ريم اليوم ؟
حامد: حسناً .. جهزي نفسكِ في الليل..
أم حامد: حسناً.. سوف أتصل لأم ريم وأقول لها بأني سأزورهم اليوم
حامد: حسناً
وفي المساء...
أم حامد: هيا بني بعد قليل أريدك أن توصلني منزل أم ريم
حامد: حسناً
وصلوا إلى منزل أم ريم .. ونزلت أم حامد .. وكان إهتمام حامد بذهاب أمه إلى منزل أم ريم عادياً جداً.. ولم يكن مهتماً مثل تلك المرة ..ولكن حامد أوصى أمه بأن تشكر فرح على وقفتها معهم يوم حدوث الحادث.. ودخلت أم حامد المنزل وذهب حامد..
أم حامد: السلام عليكم
أم ريم وفرح: عليكم السلام والرحمة
أم حامد: كيف حالكم؟
أم ريم: بخير والحمدلله.. أنت كيف حالكِ؟
أم حامد: بخير الحمدلله..كيف حالكِ ياريم؟
ريم: بخير الحمدلله
أم حامد:فرح.. إن حامد يوصيني بالشُكر لكِ على وقفتكِ معنا
فرح وهي خجلانه : لاشكر على واجب
ريم أحست بالغيرة قليلا ولكن لم تظهر ذلك الشعور على وجهها بل كانت الابتسامة تغطي تلك الغيرة
وبعد حديث وسوالف دارت بينهم .. قامت أم حامد وأخذت فرح بجانب ودار الحوار التالي..
أم حامد: فرح.. هل أنتِ مرتبطة ؟
فرح : لا !!!
أم حامد: ولِمَ لم تتزوج لحد الآن ؟
فرح: لم أفكر في هذه الأشياء الآن ولم يخطروا على بالي
أم حامد : وهل تفكرين الآن بالإرتباط؟
فرح: إذا أتى الرجل المناسب.. وتيسر كل ماهو مكتوب من عندِ الله .. فلا مانع لدي
أم حامد: أهااا..جهزي نفسكِ في هذا الأسبوع
فرح: إلى ماذا أجهز نفسي؟
أم حامد: سوف أكلم صديقتي لتبحث لكِ عن رجلٍ مناسب
فرح: ولكن عندما تحصلين عليه.. دعيني أكلمه وأرى مدى تفكيره .. وإن كان يعجببني أم لا
أم حامد: حسناً .. والله ييسر مابه الخير
وبعد مرور أيام الانتظار.. أتصلت أم حامد إلى بيت أم ريم وكانت ...
أم حامد: ألوو. السلام عليكم
أم ريم: أهلا أم حامد .. عليكم السلام
أم حامد : كيف حالكم؟
أم ريم: بخير الحمدلله
أم حامد: أين فرح؟
أم ريم: حسناً.. لحظة واحدة....
فرح: ألوو
أم حامد: أهلا فرح جهزي نفسكِ الليلة.. وقولي إلى أم و أب ريم و ريم يجهزو أنفسهم.. سوف نزوركم .. وإنني على الوعد
فرح: أممممم .. حسناً
أم حامد: مع السلامة
فرح: مع السلامة
وبينما أم حامد تغلق السماعة وبدخلة حامد للمنزل..
حامد: السلام عليكم
أم حامد: عليكم السلام
حامد: ماذا هناك يا أمي مابكِ تتبسمين في وجهي؟
أم حامد وهي تنظر لحامد من أسفل إلى أعلى: حامد بنيَ .. أنت كبرت ..وليس لي سواك أفرح به
حامد:أمممممم.. هل تعرفينها أنت ؟
أم حامد:أجل.. وسوف أذهب الليل أنا وأنت وأبيك لنخطبها من أهلها.. ماذا قلت؟
حامد وهو مبتسم:بهذه السرعة ماشاء الله.. حسناً
أم حامد وهية فرحانة على موافقة حامد .. وذهبت مثل العطشان على سماعة الهاتف لتخبر فرح بأنهم سيزورونهم اليوم حتماً.. لكي تجهز نفسها..
وفي المساء...
جهزوا بيت أم ريم.. وجهزوا بيت حامد ...
أم حامد: هيا بنيّ هل جهزت ؟
حامد: أجل.. أجل.. هيا أين أبي؟
أم حامد: إنه في السيارة ينتظرنا .. هيا لنذهب إليه
حامد: هيا.. هيا ..
ذهبوا بيت حامد إلى منزل أم ريم وعندما دخلت أم حامد المنزل..
أم حامد: السلام عليكم
أم ريم: عليكم السلام أهلا أم حامد
أم حامد: هل أبو ريم هنا؟
أم ريم: أجل .. بل أنه ذهب لأبو حامد بالخارج
أم حامد: أمممممم
أم ريم: هل الذي قالته فرح لنا صحيح؟
أم حامد وهي تضحك: وماذا قالت لكم فرح؟
أم ريم: لا أستطيع أن أخبركِ الآن ..ولكن عندما أتأكد سوف أُخبركِ
أم حامد : أممممم.. حسناً
أبو ريم.. وأبو حامد..
بعد أحاديث مرّت بينهم .. وصلو لهذا الحوار المهم